الإعلام الحكومي في غزة : حياة الآلاف معلّقة في الميزان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، مساء اليوم السبت، إن 70% من المساعدات الطبية المحدودة التي تدخل إلى قطاع غزة لا يمكن الاستفادة منها وخارج أولوياته خلال فترة الطوارئ القاسية الحالية.
وفي وقت سابق، دعا السيناتور بيرني ساندرز الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الأزمة الإنسانية الحادة التي تتكشف في غزة.
وأكد ساندرز، في مقاله المنشور في الجارديان، أن الوضع يتطلب اهتماما عاجلا، حيث إن حياة الآلاف من البشر معلقة في الميزان، مع احتمال حدوث نتيجة كارثية.
ويتهم السيناتور الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالفشل في توفير حتى أبسط وسائل الحماية للمدنيين في غزة.
وقال إن القصف الإسرائيلي العشوائي والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الأساسية قد أدى إلى واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية في الآونة الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب الإعلام الحكومي بغزة قطاع غزة الحرب على غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن تعليق المساعدات الخارجية الأميركية يعرّض حياة ملايين الأشخاص حول العالم للخطر، مؤكدة أن عواقبه كارثية على حقوق الإنسان.
واستعرضت المنظمة في مذكرة بحثية بعنوان "أرواح في خطر" عواقب التخفيضات التي أدت إلى وقف برامج حيوية حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2غزة الجائعة.. عندما يصبح الطعام فخا للموتend of listوقالت المديرة الوطنية للعلاقات الحكومية في فرع منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة أماندا كلاسينغ إن القرار المفاجئ والتنفيذ الفوضوي كان لهما أثر "بالغ الضرر".
واعتبرت كلاسينغ أن قطع البرامج بشكل مفاجئ ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تلتزم به الولايات المتحدة، ويقوض عقودا من القيادة الأميركية في الجهود الإنسانية والتنموية العالمية.
وأشارت إلى أنه رغم العلاقة المعقدة التي تربط التمويل الأميركي بحقوق الإنسان فإن حجم وسرعة التخفيضات الأخيرة أوجدا "فراغا قاتلا لا تستطيع الحكومات والمنظمات الأخرى سده فورا"، وذكرت أن الإجراءات المتخذة تنتهك حقوق "الحياة والصحة والكرامة لملايين البشر".
وأوضحت المنظمة أن الدعم الأميركي كان يوفر الخدمات الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمأوى، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والدعم الإنساني لأشخاص في أوضاع هشة، من بينهم النساء والفتيات وغيرهم من الفئات المهمشة، إلى جانب اللاجئين وطالبي الحماية.
إعلانولفتت في بحثها إلى أن القرار الأميركي بقطع المساعدات الخارجية أثر سلبا على مجموعة من البرامج الصحية في العديد من الأقطار، بل أدى إلى توقفها في دول مثل غواتيمالا وهاييتي وجنوب أفريقيا وسوريا واليمن وجنوب السودان.
ودعت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تمويل المساعدات الخارجية عبر الاستثناءات القانونية أو أي آلية أخرى، ولا سيما للبرامج التي تضررت منها حقوق الإنسان، وأكدت على ضمان أن تدار المساعدات المستقبلية بما يتماشى مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما طالبت المنظمة الكونغرس بالاستمرار في تمويل المساعدات الخارجية بشكل قوي، ورفض أي محاولة لإضفاء الطابع القانوني على التخفيضات، وحثته على ممارسة الرقابة لضمان عدم تسبب التمويل الأميركي في الإضرار بحقوق الإنسان.