الكشف عن شبكات مالية حوثية ومحلات صرافة تغسل الأموال وتمول الإرهاب الحوثي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات حوثية ضد موظفين أمميين في صنعاء

عبدالله أبو ضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة اليمن يدعو لتجفيف منابع تمويل الحوثي اليمن: «الحوثي» باتت تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين

شنت ميليشيات الحوثي، أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 10 موظفين يعملون لدى وكالات أممية في العاصمة اليمنية صنعاء، واقتادتهم إلى جهات مجهولة.
وقال مصدر محلي مقرب من العاملين: إن «مسلحين حوثيين اعتقلوا أكثر من 10 موظفين يعملون في برنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة للأمن والسلامة»، مشيراً إلى أن مسلحين حوثيين حاصروا وداهموا منازل الموظفين قبل اعتقالهم.
وبحسب المصدر، اقتاد الحوثيون الموظفين إلى مواقع مجهولة.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني في منشور على منصة «إكس»: إن «ميليشيا الحوثي تواصل تصعيدها الخطير ضد موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية».
وأضاف «أقدمت الميليشيات خلال الـ 48 ساعة الماضية، على اعتقال عدد جديد من العاملين في المكاتب الأممية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل الحماية للعاملين في المجال الإنساني».
وطالب الإرياني بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق الانتهاكات الحوثية الممنهجة بحق موظفي المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية ومحاسبة المتورطين فيه
وفي سياق آخر، تمكنت القوات اليمنية، في سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، من ضبط قارب يحمل شحنة معدات طائرات مسيرة وأجهزة مراقبة وأجهزة تجسس ورقائق إلكترونية تابعة لميليشيات الحوثي.
وشملت المضبوطات كاميرات عالية الدقة مخصصة للطيران المسيّر لأغراض الاستطلاع والتصوير الجوي الليلي والنهاري، وأجهزة الاتصال اللاسلكي، وأدوات التحكم عن بُعد، ورقائق إلكترونية، وأجهزة تتبع، وبطاقات نظام تحديد المواقع العالمي «GPS»، ووحدات تحكم إلكترونية، وأنظمة ملاحية متكاملة للطائرات المسيرة، وبطاريات طاقة عالية السعة، ومحولات كهربائية دقيقة، وقطعاً إلكترونية، ومكونات ميكانيكية وألياف الكاربون التي تدخل ضمن أنظمة التشغيل والتوجيه والتصنيع للطيران المسيّر.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور أحمد عرمان، إن ميليشيات الحوثي تواصل ارتكاب الانتهاكات الممنهجة بحق الشعب اليمني، وإعاقة عمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة عن طريق القبض على الموظفين الأمميين، وغلق المكاتب الأممية، مما يعني توقف المساعدات الإنسانية، ليس فقط في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ولكن في جميع أنحاء اليمن.
وأضاف عرمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذه الانتهاكات ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للحوثيين أن نفذوا حملات اعتقال مماثلة، في العام الماضي، طالت كوادر تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، مما يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تقييد العمل الإنساني، وممارسة ضغوط سياسية على المجتمع الدولي. وأشار إلى أن استهداف الموظفين الأمميين يهدف بالدرجة الأولى إلى تقويض استقلالية عملهم وابتزاز المنظمات الإنسانية في ملفات تتعلق بالمساعدات الإنسانية الخاصة بالشعب اليمني، مشدداً على أن الانتهاكات الحوثية تمثل تصعيداً خطيراً يضرب صميم العمل الإنساني، ويهدد حياد المؤسسات الدولية والأممية العاملة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • صراع على جبايات القات يفجر اشتباكات حوثية في البيضاء
  • المصرف المركزي يحذر من مخاطر تأخر استكمال قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • المركزي يحذّر من تأخير اعتماد قانون مكافحة غسيل الأموال
  • المركزي يحذّر من تداعيات تأخر قانون «مكافحة غسل الأموال»
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض 4 مسيّرات حوثية خلال ساعة
  • ارتفاع نسبة الجرائم 500%.. الحوثي ينقل الإرهاب إلى منازل اليمنيين
  • اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تعقد اجتماعها الرابع برئاسة محافظ مصرف ليبيا المركزي
  • المركزي يناقش مخاطر تأخر قانون مكافحة غسل الأموال ويطلق فريق التقييم الوطني
  • مخدرات وصراعات قبلية.. أدوات حوثية لإحكام السيطرة على الجوف
  • حملة اعتقالات حوثية ضد موظفين أمميين في صنعاء