وضع إنساني مريع.. عدوان مستمر على غزة لليوم الـ114
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يرزح قطاع غزة تحت وطأة عدوان الاحتلال لليوم الـ114، على وقع تردي الوضع الانساني في القطاع، جراء استهداف المدنيين في القطاع، ونزوحهم تحت تهديد دبابات الاحتلال.
وعلى صعيد الضغوط الغربية على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أوقفت كل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا وأستراليا تمويلها للأونروا، وسط تردي الوضع الإنساني في القطاع، وذلك على خلفية إنهاء عقود موظفين لدى الوكالة يتهمهم الاحتلال بالضلوع في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 26,257 شهيدا، والإصابات إلى 64,797 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال المقاومة الفلسطينية تشرین الأول فی القطاع
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد التعذيب بعد 7 أكتوبر يشمل سوء التغذية والاعتداءات الجسدية والنفسية
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، أنّ جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مصنفون أمنيين، وأن غيرهم من السجناء هم مواطنون إسرائيليون ارتكبوا جرائم، وبالتالي لا تنطبق عليهم سياسات التعذيب الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الفلسطينيين.
وأضاف في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه السياسات بدأت منذ عام 1967، وتشمل الإهمال الطبي والتعذيب الشديد أثناء التحقيق أو النقل داخل منشآت السجون المختلفة، وأسفرت عن وفاة أكثر من 250 سجينًا حتى قبل السابع من أكتوبر 2025.
بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعةوأشارت النتشة إلى أنّ بعد السابع من أكتوبر، ازدادت أعداد الأسرى الذين يعانون من سوء التغذية والإهمال الطبي والتعذيب الشديد، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية المتكررة والتفتيشات والهجوم المستمر على غرف المساجين باستخدام الكلاب البوليسية والهراوات، إلى جانب رش الغاز والقنابل الغازية لإجبارهم على الحرمان من النوم.
وواصلت: "كما تم مصادرة كل ممتلكات الأسرى وإبقاؤهم في الملابس نفسها لأشهر طويلة دون القدرة على الاستحمام أو تبديل الملابس المهترئة، مع الحرمان من الأسرّة ومنعهم من إغلاق الشبابيك في فصل الشتاء، ما يعرضهم للبرد الشديد".
ولفتت النتشة إلى أنّ ممارسات سلطات الاحتلال في السجون انتقلت من مجرد التعذيب والإهمال الصحي إلى مستوى يُرقى إلى ممارسة القتل.
وأكدت، أنّ هذا التصعيد يعكس سياسة ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين تهدف إلى إرهابهم جسديًا ونفسيًا، ومشددة على ضرورة تسليط الضوء على هذه الانتهاكات أمام المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات.