اكتشف الباحثون حفريات يزيد عمرها على مليار سنة في الصين. 

وتشير الحفريات الرائدة المكتشفة إلى أن الكائنات متعددة الخلايا نشأت في وقت أبكر مما كان يعتقده العلماء في السابق. 

إن الحفريات، التي قد تكون نوعًا قديمًا من الطحالب الضوئية، هي أقدم حقيقيات النوى متعددة الخلايا المعروفة، وهي مجموعة من الكائنات الحية التي تحتوي على نواة محددة بوضوح مليئة بالحمض النووي.

أقدم بمليار و600 عام

يعود تاريخ الحفريات إلى أكثر من 1.6 مليار سنة، أي قبل حوالي 70 مليون سنة من الوقت الذي اعتقد فيه العلماء سابقًا أن حقيقيات النوى متعددة الخلايا قد نشأت، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Science Advances.

ويعتقد الباحثون الذين جمعوا الحفريات في تكوين تشوانلينغغو في الصين أنها تُعد أمثلة على "Qingshania magnifica" التي تبدو وكأنها أنابيب خيطية مصنوعة من ما يصل إلى 20 خلية على شكل برميل مكدسة فوق بعضها البعض. 

وكتب الباحثون في الدراسة أن بعض العينات كانت تحتوي على جراثيم، وهو ما يقدم دليلاً على أن Q. magnifica من المحتمل أن تتكاثر لا جنسيًا.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة لانيون مياو، وهو عالم في معهد نانجينغ للجيولوجيا وعلم الحفريات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في بيان له: "تظهر هذه الخيوط درجة معينة من التعقيد" بناءً على اختلاف مظهرها.

من المحتمل أن أول بدائيات النوى، أو الكائنات المجهرية وحيدة الخلية بدون نواة مميزة، ظهرت قبل 3.9 مليار سنة. 

ولكن لم تظهر أول حقيقيات النوى أحادية الخلية، وهي المجموعة التي تضم جميع أشكال الحياة النباتية والحيوانية على الأرض، إلا قبل 1.65 مليار سنة، في السجل الأحفوري في الرواسب من شمال الصين وشمال أستراليا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حفريات مليار سنة الصين ملیار سنة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير

أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون "جي.إل.بي-1" مقارنة بأدوية السكري الأخرى.

وترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون "جي.إل.بي-1" في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.

وخلص الباحثون في دورية "الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة" إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على "جي.إل.بي-1".

واستندت النتائج إلى بيانات أميركية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من 400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية "جي.إل.بي-1"، ومنها "سيماغلوتايد"، وهو المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها "نوفو نورديسك" مثل "أوزمبيك".

ومن المعروف أن أدوية "جي.إل.بي-1" لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم.

وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.

وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.

وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع الأسباب الأخرى.

وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • أفضل أطعمة لتقوية العظام بعد سن الـ30.. تعرف عليها
  • 10 مخالفات مرورية يمكن التصالح عليها بـ25 جنيهًا فقط.. تعرف عليها
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة غدًا.. تعرف عليها
  • حافظ على عيلتك.. إرشادات لقيادة السيارة أثناء سقوط الأمطار تعرف عليها
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
  • الحكومة توافق على 14 قرارا خلال اجتماعها الأسبوعي.. تعرف عليها
  • مفاجأة كبرى في مصير محمد صلاح مع ليفربول .. تعرف عليها
  • أحمد حسن يزف بشرى سارة لجماهير الأهلي.. تعرف عليها