"نشر صورته وسلاح مصوب نحوه".. صحافي محسوب على حزب الله يهدد رئيس بلدية مرغليوت الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن هذا التهديد يأتي بعد سلسلة تهديدات تصل إلى دافيدي منذ أكثر من أسبوع عبر تطبيق الواتساب من رقم هاتف أجنبي.
نشر مراسل قناة المنار الإخبارية التابعة لحزب الله، يوم السبت، صورة لمنزل إيتان دافيدي، رئيس بلدية مرغليوت، على الحدود مع لبنان، وبندقية مصوبة نحوه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن هذا التهديد يأتي بعد سلسلة تهديدات تصل إلى دافيدي منذ أكثر من أسبوع عبر تطبيق الواتساب من رقم هاتف أجنبي.
هذا ونقلت الصحيفة، أنه تم توجيه تهديدات مشابهة أيضًا لرئيس بلدية كريات شمونة ورؤساء المجالس الإقليمية في المطلة والجليل الأعلى وهضبة الجولان.
وتأتي هذه التهديدات بحسب الصحيفة العبرية، بعد تصريحات أدلى بها دافيدي في وسائل إعلام إسرائيلية، حيث أكد أن "سكان البلدات الحدودية الشمالية يطالبون الجيش الإسرائيلي والحكومة بطرد المنظمة الإرهابية من البلدات اللبنانية المتاخمة لإسرائيل".
كما دعا "إلى تدمير البنية التحتية التابعة لحزب الله في المنطقة، الذي يستهدف يوميا بلدات الجليل وكذلك مواقع الجيش الإسرائيلي".
وفي الصورة التي نشرها على صفحته الخاصة على موقع "إكس"، كتب مراسل "المنار" علي شعيب: "أهالي بلدة مركبا وحولا وميس الجبل بسلمو على "بغل" مستعمرة مرغليوت إيتان دفيدي الذي طالب بتدمير هذه البلدات".
ويظهر في الصورة سلاحًا موجهًا نحو المناطق الحدودية في شمال إسرائيل، وتظهر أيضًا صورة إيتان دفيدي، رئيس بلدية مرغليوت.
وصورة دافيدي التي ظهرت في المنشور مأخوذة من مقابلة أجراها مع القناة 14 العبرية. وردًا على تغريدة شعيب، قال دافيدي لموقع "واي نت" العبري: "يحاولون تخويفنا".
بوليتيكو عن مسؤولين: قلق من تنفيذ حزب الله هجمات ضد أمريكيين داخل وخارج الولايات المتحدةردا على اغتيال العاروري وطويل... حزب الله يستهدف قاعدة دادو بمدينة صفد في الشمال الاسرائيليشاهد: حزب الله ينشر فيديو يقول إنه لاستهداف دبابة إسرائيليةوأفاد بأنه أبلغ القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي بالحادث، ولم يتلق أي تعليمات خاصة: "لا أنوي التوقف عن المجيء إلى مرغليوت. إذا كان الجيش الإسرائيلي هنا، فنحن هنا أيضًا".
وأكد أنه "سيواصل قيادة الاحتجاجات في شمال البلاد. ويجب إبعاد الإرهابيين من القرى التي يهاجموننا منها. كما يجب تطهير هذه المناطق. لا ننوي التراجع عن المطالبة في تأمين أمننا في الشمال".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصف من لبنان نحو إسرائيل.. تل أبيب تعلن استهداف مدرج طائرات لحزب الله بين حزب الله وإسرائيل لا مجال للدبلوماسية والحرب آتية لا محالة.. تهويل أم تقديرات واقعية؟ شاهد: هليكوبتر تنقل المصابين إلى مستشفى شمال إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي لحزب الله إسرائيل حركة حماس لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس لبنان حزب الله غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نازية مظاهرات ألمانيا إسرائيل جو بايدن روسيا العراق غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نازية مظاهرات یعرض الآن Next لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)
(نشرة مشاعر)
وكأنهم ينظرون إلى قفا السودان الذي يخرج من السودان… موجة من الكتابات عن المبدعين/ الذين ذهبوا/ تنطلق الآن،
والأسماء التي تتدفق الآن بعضها هو:
خالد فتح الرحمن
شابو
أبو آمنة حامد
يحيى فضل الله
الصلحي
عصام
معتصم حسين
النور عثمان
محجوب شريف
مصطفى سند
محمد عبد الحي
القدال
كجراي
جيلي عبد الرحمن
الفيتوري
صلاح أحمد إبراهيم
محمد المكي إبراهيم
إبراهيم إسحق
وبعض هؤلاء ما زال بين الناس… حفظه الله.
لكن…
ما يدهشك هو شيء تتفرد به كتابات السودانيين، وهو… النبل.
ومن يقرأ ما يسمى مذكرات، يجد أن أهل الكتابات هذه يطبخون ويلتهمون أجساد الآخرين باستمتاع.
والأسلوب هذا تتلوث به أقلام عربية إلى درجة أن بعض النقاد يأخذ على العقاد أنه ترك (العبقريات) ناقصة…
ناقصة لأن العقاد الذي كتب عن عثمان وعمر وخالد لم يشر إلى (لحظات الضعف البشري) عندهم…
يعني: الرذائل…
والرذائل ظلت هي (البهارات والمشهيات) في مذكرات أهل الغرب كلهم…
والعالم مبتلى بهذا… مبتلى بمهرجان العفونات… إلا في السودان…
وقالوا إن بغضهم لما كتب عن أحد كبار الشخصيات، يجد من يقول له:
:: لماذا لم تكتب عن كذا وكذا؟ (يعني بعض عورات الرجل)
قال هذا:
::: أُفّو…؟
و(أُفّو) هذه لا تحتاج إلى من يترجمها لك إن كنت سودانيًا…
(٢)
وأشياء لا نراها إلا بعد أن ننظر إلى قفاها وهي تنصرف.
قالت الممثلة المشهورة الشديدة الثراء… وهي تتحدث من فراش السرطان:
عندي مئات الملابس الرائعة، ولكني الآن لا أرتدي إلا قطعة قماش تابعة للمستشفى.
عندي مئات الأحذية، لكني الآن لا أتحرك إلا على كرسي له عجلات.
أستطيع أن أطوف مطارات ومدن العالم، لكني الآن أحتاج إلى من يوصلني إلى باب الحمام.
أستطيع أكل أفخم ما يأكل الناس، لكني الآن لا آكل إلا تفاحة… وكبسولات الحبوب الكيماوية…
ما أشتهيه الآن هو أن أملأ رئتي من الهواء… لكن قالوا: هذا خطر…
(٣)
أعجبتنا يومًا قصة نزاع حول سمكة… ونشرناها… لنجدها الآن تحدث وتهدد وجودنا.
ومن قصص الجنوب: صيادان يتنازعان ملكية سمكة… ويذهبان إلى المحكمة. والمحكمة تحجز السمكة (معروضات)، والقضية تمتد…
والسمكة تجف… وتهترئ… وتتساقط… وتفنى… والنزاع مستمر.
والآن، اللجنة الرباعية التي تجتمع وتنفض حول السودان هي لجنة تعرف ما تفعل.
اللجنة تعرف أنها تجتمع وتنفض… والسودان يتآكل… ويتناثر و…
وكامل إدريس يدرس… ويدرس…
وأحد معاني كلمة “يَدرُس” هو… يَطحن.
والمطحون هو نحن…
ويبقى أن القائمة أعلاه، قائمة الشعراء والفنانين، ليس فيها اسم واحد من ماركة الاقتصادي الذي جرجر ألمانيا من تحت خراب الحرب العالمية، لتصبح واحدة ممن يقودون اقتصاد العالم.
بينما عن السودان، يقول صلاح أحمد إبراهيم في أقصر وأفصح قصيدة:
(النيل وخيرات الأرض هنالك
ومع ذلك… ومع ذلك)
هذا في الستينات…
ولما أوشك السودان أن يفتح عينيه اقتصاديًا… صنعوا “قحت”.
لسنا ملائكة، فأحدهم يشير أمس إلى أن محمد صادق، الطيار الذي ضرب الضربة الأولى التي زلزلت الجنجويد، اتصل به من المطار زميله وطلب أن ينزل.
ومحمد نزل.
وهذا يضربه بالرشاش… لأن الأخير، الزميل… الصديق… كان يوقّع على حقيقة أنه جنجويدي.
جنجويدي؟ نعم
لكن… سوداني؟ لا…