ليبيا – أجرى رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، السبت، زيارة تفقدية لمتابعة سير أعمال صيانة وتطوير ملعب طرابلس الدولي، رفقة وكيل وزارة الرياضة لشؤون الأندية جمال أبونوارة، ورئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي.

وأكد الدبيبة بحسب المكتب الاعلامي ضرورة مطابقة الملعب للمواصفات العالمية العالية وأن يليق بالجمهور الرياضي في ليبيا والأندية والمنتخبات الوطنية، ويكون مجهزا بأحدث الأجهزة والتقنيات والمعايير المعتمدة لدى الاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم.

وشدد الدبيبة على ضرورة الاهتمام بشكل دوري ومستمر بأرضية الملعب وكامل مرافقه بعد استكمال صيانته وتطويره، مجددا دعمه لقطاع الرياضة والمنتخبات الوطنية وكافة الأندية الرياضية في كل المناطق الليبية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن مرحلة "فرض الأمر الواقع" انتهت رسميًا في طرابلس، مؤكدًا أن مديرية أمن العاصمة أصبحت الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن تأمينها، في تحول وصفه بـ"الانتصار الحقيقي للدولة".

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع أمني موسع حضره وزير الداخلية المكلّف، اللواء عماد الطرابلسي، شدد الدبيبة على أن "الميليشيات الخارجة عن القانون لم يعد لها موطئ قدم في العاصمة"، مشيرًا إلى أن الجهود الأمنية المتواصلة أسفرت عن استعادة مؤسسات الدولة سلطتها الشرعية.

وأوضح أن وزارة الداخلية نجحت خلال السنوات الماضية في ترسيخ الانضباطية والمهنية داخل جهاز الشرطة، واصفًا إياها بأنها "الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار".

وأكد الدبيبة أن التحدي القادم يتمثل في تأهيل وتطوير العناصر الأمنية، داعيًا إلى تعزيز دور الشرطة في مكافحة الجريمة وحماية الحريات. كما شدد على أن الاعتقالات يجب أن تتم فقط بموجب القانون، وبإشراف النيابة العامة، رافضًا أي عمليات احتجاز خارج الإطار الرسمي.

ونوّه رئيس الوزراء إلى أن الشرطة قدمت نموذجًا مشرفًا في تأمين التظاهرات السلمية وسط طرابلس، معتبرا ذلك دليلاً على احترام حقوق المواطنين وحريتهم في التعبير.

وختم الدبيبة بدعوة وزارة الدفاع إلى تعزيز التعاون مع الداخلية، مع التأكيد أن النجاح الأمني هو أساس نجاح الدولة، مطالبًا رجال الأمن بـ"عدم التراجع أو التهاون في أداء واجبهم الوطني".



ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، يعيش البلد الغني بالنفط أزمة تتمثل في وجود حكومتين، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير منها غرب البلاد كاملا.

والحكومة الأخرى كلفها مجلس النواب، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

وتتابع البعثة الأممية جهودا لحل خلافات بين مؤسسات الدولة في ليبيا، لا سيما بشأن القوانين المفترض أن تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها منذ سنوات.

ويأمل الليبيون أن تضع الانتخابات حدا للصراعات السياسية والمسلحة، وتنهي الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بالقذافي.



مقالات مشابهة

  • مدير أمن طرابلس يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً لمتابعة الانضباط وتعزيز اليقظة الميدانية
  • دولة عربية تعتزم بناء أكبر ملعب كرة قدم في العالم
  • توقف مباراة الديربي الليبي بسبب أعمال شغب وإصابة الحكم البرتغالي
  • خارجية الدبيبة: الباعور يناقش آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا مع السفير الياباني
  • أعمال عنف خطيرة توقف مباراة الأهلي والاتحاد بليبيا
  • الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط
  • الفلاح: الدبيبة يهيمن على ميزانية التنمية في غرب ليبيا
  • ملعب هارد روك يستضيف اليوم قمة الهلال وريال مدريد بمونديال الأندية
  • الدبيبة يترأس اجتماعًا في «بوسليم» لمتابعة الأوضاع الأمنية والخدمية
  • وزارة الرياضة تطلق اسم الشهيد عبد الباسط الساروت على ملعب حمص