وزير الخارجية: نكرر المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أنه ناقش مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، التطورات في المنطقة وعلى رأسها ما يحدث في قطاع غزة.
وزير الخارجية سامح شكري يلتقي بوزير خارجية لوكسمبورج في بروكسل نص كلمة وزير الخارجية سامح شكري في قمة عدم الانحياز
وشدد “شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي اليوم، الذي تنقله قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، على أن السماح باستمرار الممارسات الإسرائيلية دون رادع والسماح للحكومة الإسرائيلية بضرب عرض الحائط بكل الحقوق والواجبات التي يفرضها القانون الدولي يؤدي إلى استمرار نفق اتساع دائرة الصراع في مختلف الجبهات والغرق في دوامة العنف والعنف المقابل.
وأضاف أنه :" “نكرر المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات وتسهيل آلية دخولها، وندعو المجتمع الدولي إلى التحلي بقدر من المسؤولية والإرادة في الاضطلاع بدوره تجاه تحقيق هذا الهدف والتعامل مع الأوضاع الإنسانية ووقف الحصار والتجويع والعقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري لأهالي قطاع غزة".
التفاصيل الكاملة لاتفاق الهدنة الثاني بين حماس و إسرائيل
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المفاوضون بقيادة الولايات المتحدة يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعلق بموجبه إسرائيل حربها في غزة لمدة شهرين تقريبا مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة لا تزال تحتجزهم حماس، وهو الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه خلال الأسبوعين المقبلين.
وبحسب الصحيفة وضع المفاوضون مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي سيكون موضوع المحادثات في اجتماع باريس.
وبينما لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين متفائلون بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد، وفقا لمسؤولين أميركيين أصروا على عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية المحادثات.
وتحدث الرئيس بايدن هاتفيا بشكل منفصل، الجمعة، مع قادة مصر وقطر، اللذين عملا كوسطاء مع حماس، لتضييق الخلافات المتبقية.
كما أنه يرسل مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، إلى باريس لإجراء محادثات، الأحد، مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين.
وإذا أحرز بيرنز تقدما كافيا، فقد يرسل بايدن بعد ذلك منسقه لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الذي عاد لتوه إلى واشنطن، إلى المنطقة للمساعدة في وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية.
ويقول المسؤولون إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الآن سيكون أكثر اتساعا في نطاقه من الاتفاق السابق:
ففي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يوما تقريبا بينما تطلق حماس سراح النساء والمسنين والجرحى من الرهائن.
خلال تلك الفترة، سيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يوما أخرى تقريبا مقابل إطلاق سراح جنود إسرائيليين والمدنيين الذكور.
ولا يزال يتعين التفاوض بشأن نسبة الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكن يُنظر إليها على أنها قضية قابلة للحل.
وسيسمح الاتفاق أيضا بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي حين أن الاتفاق لن يكون بمثابة وقف دائم لإطلاق النار الذي طالبت به حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن، إلا أن المسؤولين المقربين من المحادثات يعتقدون أنه إذا أوقفت إسرائيل الحرب لمدة شهرين، فمن المرجح ألا تستأنفها بنفس الطريقة التي اتبعتها، وستوفر الهدنة نافذة لمزيد من الدبلوماسية التي يمكن أن تؤدي إلى حل أوسع للصراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية فيصل بن فرحان قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار
الدوحة- أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الأحد 19 اكتوبر 2025، أن باكستان وأفغانستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها: "عُقدت في الدوحة، جولة مفاوضات بين جمهورية باكستان الإسلامية وأفغانستان، بوساطة دولة قطر والجمهورية التركية"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت، "اتفق الجانبان خلال الجولة على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين".
وتابعت، "كما توافق الطرفان على عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام القليلة القادمة، لضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بطريقة موثوقة ومستدامة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين".
وأعربت، "عن تطلع دولة قطر إلى أن تسهم هذه الخطوة المهمة في وضع حد للتوترات على الحدود بين البلدين الشقيقين، وأن تشكل أساسًا متينًا للسلام المستدام في المنطقة".
وقبل أيام اندلعت اشتباكات مسلحة بين باكستان وأفغانستان في أكثر من نقطة في المناطق الحدودية، بعد اتهامات الحكومة الأفغانية بتنفيذ باكستان هجمات جوية داخل الأراضي الأفغانية فجر يوم الجمعة الماضي 10 تشرين الأول/أكتوبر، وقد استمرت الاشتباكات لأيام وراح ضحيتها العشرات من الجانبين.
وقد شهدت المناطق الغربية من باكستان تصاعداً للأعمال المسلحة، نظراً لانتشار عدد من الجماعات المسلحة المناهضة للدولة الباكستانية على غرار حركة طالبان الباكستانية المنتشرة في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان وحركات انفصالية بلوشية بإقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد.
وتتهم باكستان جارتها أفغانستان التي تسيطر عليها حركة طالبان الأفغانية بعدم اتخاذ إجراءات حازمة ضد حركة طالبان الباكستانية، وتوفير الملاذ الآمن لها لمهاجمة الأراضي الباكستانية، كما تتهم باكستان جارتها الأخرى، الهند، بتمويل ودعم تلك الجماعات، من خلال وكلاء أفغان.