أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، اليوم الأحد، الانسحاب فورا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".

وأوضحت هذه الدول الثلاث التي يقودها مجالس عسكرية، أنها ستغادر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على الفور، وفقًا لبيان مشترك تلاه تلفزيون النيجر الوطني.

وقال العقيد أمادو عبد الرحمن المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر: “بعد 49 عاما، تلاحظ شعوب بوركينا فاسو ومالي والنيجر، بكل أسف وبخيبة أمل كبيرة، أن منظمة (إيكواس) انحرفت عن مُثُل آبائها المؤسسين وروح الوحدة الأفريقية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيجر ايكواس مالي بوركينا فاسو

إقرأ أيضاً:

من الموانئ إلى الدرك الوطني.. تمدد أمريكي ناعم في العمق الجزائري

التقت السفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين مؤخرا مع اللواء سيد أحمد بورمانة، القائد بالنيابة لجهاز الدرك الوطني الجزائري، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون، والتأكيد على أهمية الشراكة الأمنية في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

تحولات حاسمة.. من زيارات بحرية أمريكية إلى انسحاب "فاغنر" من مالي

يأتي هذا اللقاء في لحظة دقيقة تتزامن مع تصاعد التنسيق الأمني الأمريكي ـ الجزائري، في ضوء زيارات متكررة لسفن عسكرية أمريكية إلى موانئ جزائرية، في مؤشر لافت على تطور في العلاقات الدفاعية البحرية، وعلى رغبة أمريكية واضحة في تعزيز وجودها بالمنطقة.

التقت السفيرة أوبين صباح اليوم مع اللواء سيد أحمد بورمانة، القائد بالنيابة للدرك الوطني، للتحدث عن تقديرنا للتعاون المستمر في مجال إنفاذ القانون من أجل الحفاظ على أمن بلدينا. ???????????????????? https://t.co/lxVVhMof3P — US Embassy Algiers (@USEmbAlgiers) June 5, 2025

بموازاة ذلك، شهدت منطقة الساحل تطورًا دراماتيكيًا تمثل في إعلان ميليشيات "فاغنر" الروسية انسحابها من مالي، بعد أربع سنوات من العمليات الميدانية التي وصفت بـ"المشبوهة". وجاء إعلان الانسحاب من خلال مقطع فيديو عبر حسابات الجماعة في "تلغرام"، أكدت فيه أن "المهمة قد أُنجزت"، مشيرة إلى أن جميع العواصم الإقليمية قد أعيدت إلى "سيطرة السلطات الشرعية".

صحيفة "الخبر" الجزائرية اعتبرت هذا الانسحاب ضربة موجعة للجماعة العسكرية في باماكو، حيث أفادت مصادر أوروبية بأن نظام أسيمي غويتا دخل في مفاوضات عسيرة مع موسكو لإبقاء فاغنر، إلا أن روسيا أصرّت على سحب المرتزقة، وسط أنباء عن أزمة عميقة تهز أروقة الحكم في مالي، وصلت إلى حد التكهّن بسقوط النظام في أي لحظة.



تعاون أمني يتعمق وسط فراغات استراتيجية

الانسحاب المفاجئ لفاغنر يعيد تشكيل المشهد الأمني في الساحل، ويفتح المجال أمام قوى دولية أخرى ـ وعلى رأسها الولايات المتحدة ـ لملء هذا الفراغ بالتعاون مع شركاء إقليميين موثوقين مثل الجزائر. ويُنظر إلى لقاء السفيرة أوبين واللواء بورمانة باعتباره جزءًا من هذا التحول، الذي يستهدف تأمين الحدود، وتبادل المعلومات، والتنسيق في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وتحتفظ الجزائر بمكانة محورية في معادلة الساحل الأمنية، بحكم موقعها الجغرافي وقدراتها العسكرية، وكذلك لعلاقاتها المتوازنة مع أطراف متعددة. وتُعدّ سياستها القائمة على الاستقلالية الاستراتيجية حاجزًا ضد التدخلات العسكرية الأجنبية، مع انفتاح محسوب على التعاون الأمني الثنائي، كما هو الحال مع واشنطن.


مقالات مشابهة

  • انخفاضُ حجم العملة المُصْدَرَة، وآثارُه الاقتصادية
  • باريس سان جيرمان بطل أوروبا.. انتصار كروي ونجاح اقتصادي ومالي
  • إبراهيم تراوري.. قائد أفريقي ثوري أم عسكري قمعي؟
  • أسعار الأورو والدولار في السكوار !
  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • تشاد تقرر حظر دخول الأمريكيين
  • رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • هل تتجه واشنطن لملئ فراغ فاغنر من خلال التعاون مع الجزائر؟
  • من الموانئ إلى الدرك الوطني.. تمدد أمريكي ناعم في العمق الجزائري