الحرس الوطني لـ تكساس ينشر دبابات وسط إجراءات أمنية على الحدود
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ردًا على التحديات المتصاعدة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، قام الحرس الوطني التابع لجيش تكساس بتعبئة دبابات قتالية من طراز M1A1 أبرامز ومركبات مشاة قتالية من طراز M2A2 برادلي لتعزيز حدوده مع المكسيك.
تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود الأوسع التي تبذلها أكثر من اثنتي عشرة ولاية لمساعدة تكساس في تعزيز دفاعاتها على الحدود الجنوبية.
وأكدت 14 ولاية، بما في ذلك أركنساس وأيوا وداكوتا الشمالية وأوهايو وأوكلاهوما وكارولينا الجنوبية وداكوتا الجنوبية وفيرجينيا ووست فرجينيا وأيداهو وفلوريدا وتينيسي ونبراسكا وميسيسيبي، التزامها بنشر قوات الحرس الوطني لمعالجة المشكلة المتزايدة والمخاوف الأمنية على الحدود.
ويؤكد نشر الأصول العسكرية، وخاصة الدبابات ومركبات المشاة القتالية، على خطورة الوضع، حيث تتعاون الدول لمواجهة التحديات على الحدود. يشير قرار استخدام المعدات العسكرية الثقيلة إلى استجابة قوية للتهديدات الأمنية المحتملة ويعكس التوترات المتزايدة بين حاكم ولاية تكساس جريج أبوت وإدارة بايدن.
أعرب الحاكم أبوت، غير الراضي عن قرار المحكمة العليا الأخير بأغلبية 5 مقابل 4، عن استيائه من إزالة الأسلاك الشائكة على الحدود، ما يسمح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة المنشآت التي يواجهها المسؤولون في تكساس. وعلى الرغم من قرار المحكمة، تحتفظ ولاية تكساس بسلطة مد الأسلاك الجديدة.
وفي بيان مشترك يوم الخميس، أعرب 25 حاكمًا جمهوريًا عن دعمهم للحاكم أبوت، مؤكدين على السلطة الدستورية لولاية تكساس للدفاع عن نفسها. يسلط البيان الضوء على المخاوف بشأن ما أشار إليه الحاكم أبوت بـ "غزو" المهاجرين، ويتهم إدارة بايدن بالفشل في تطبيق قوانين الهجرة مع السماح بالإفراج المشروط الجماعي عن المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
وتساهم الولايات، التي تؤكد دعمها لولاية تكساس، بالموارد والأفراد لمواجهة التحديات التي يفرضها الوضع على الحدود. ويتضمن ذلك إرسال جنود وطيارين، كما رأينا في حالة حاكم فرجينيا جلين يونجكين، الذي أيد نهج تكساس في التعامل مع أمن الحدود ونشر ما يقرب من 100 فرد عسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولایة تکساس على الحدود
إقرأ أيضاً:
بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس، اتخاذ قرار بشأن إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، مؤكدا أن الجيش الروسي يعمل في الوقت الراهن على تنفيذها.
وأوضح رئيس الدولة: “اتُّخِذ قرار بإنشاء منطقة عازلة أمنية ضرورية على طول الحدود. وقواتنا المسلحة تنجز هذه المهمة الآن”.
وأشار بوتين إلى أنه، في ضوء الوضع في مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك، يجب تنفيذ العمل لاستعادة وإعادة بناء كل ما دُمّر، ومساعدة السكان على العودة إلى قراهم وبلداتهم الأصلية حيث تسمح الظروف الأمنية بذلك.
كما أكد على ضرورة استعادة البنية التحتية للنقل وغيرها، وضمان العمل المستقر للمنشآت الصناعية والزراعية، ودعم رجال الأعمال وفرق العمل التابعة لهم.
ووصف الرئيس الروسي الأساليب التي تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب بالإرهابية، وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية: ” خلال حديثي المباشر [مع سكان مقاطعة كورسك] ناقشنا القضايا التي تهم المواطنين بشكل كبير، من سكان البلدات والقرى التي عانت من القصف والأعمال العسكرية، ومن تلك الأساليب الإرهابية التي استخدمتها ولا تزال تستخدمها التشكيلات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب”.
وأكد بوتين أن “العدو عادةً ما يختار أهدافا ليس لها أهمية عسكرية، [بل] أهدافا مدنية، منازل، أشخاص. وأحداث اليوم تؤكد ما قلته للتو”، مشددا على أن الجيش الروسي يعمل بشكل نشاط على إخماد نقاط إطلاق النار المعادية، والعمل مستمر بذلك.
المصدر: RT