أمريكا: لا تغيير في السياسة تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
28 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال البيت الأبيض، إنه ليس هناك تغيير في السياسة تجاه إسرائيل بعد أن ذكرت شبكة إن.بي.سي نيوز أن الولايات المتحدة تدرس استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتقليص هجومها العسكري في غزة.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ن إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على حماس.
وذكرت شبكة إن.بي.سي نيوز في وقت سابق، أنه بناء على توجيهات من البيت الأبيض، تعكف وزارة الدفاع (البنتاغون) على دراسة نوع الأسلحة التي طلبتها إسرائيل والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط. ونقل التقرير عن مصادر قولها إنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد في هذا الشأن.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تدرس إبطاء وتيرة شحنات الأسلحة أو تعليقها على أمل أن يؤدي ذلك إلى دفع الإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات مثل فتح ممرات إنسانية لتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.
وذكر التقرير أن الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها كوسيلة ضغط تشمل قذائف مدفعية عيار 155 مليمترا وذخائر الهجوم المباشر المشترك، وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول القنابل إلى ذخائر موجهة بدقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.