تعرف إلى كيفية حماية القانون حقوق الطفل وإشراكه في المجتمع
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج»، عن حكم القانون لحماية حقوق الطفل بمشاركته في المجالات المجتمعية والرياضية؟ وأجاب عن الاستفسار المستشار القانوني الدكتور علاء نصر، وقال: «يحق لكل طفل أن يتمتع بمزايا المجتمع، بما في ذلك الحق في التعليم والرعاية الصحية والثقافة والترفيه. إلى جانب المشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تساعده على تطوير مهاراته وقدراته».
وأكد الدكتور علاء على أهمية إشراك الأطفال في المجالات المجتمعية والرياضية، وذلك لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، إلى جانب تمكنهم من المشاركة في المجالات المجتمعية والرياضية لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجالات مختلفة، مثل الرياضة والقيادة والتواصل والمهارات الاجتماعية.
ونوه بأن تعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية، يساعد الأطفال على المشاركة في المجالات المجتمعية والرياضية، وكذلك على بناء جسور التواصل بين الأطفال الآخرين، ويعزز ذلك السلام والتفاهم.
وقال أن هناك الكثير من المجالات لإشراك الأطفال في المجالات الحياتية، منها أن تشجّع العائلات أطفالها على المشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تهمهم، مثل التطوع في المجتمع المحلي أوالانضمام إلى نادٍ رياضي أوثقافي، على صعيد آخر يمكن للمدارس أن توفر الأنشطة المجتمعية والرياضية لطلابها، مثل مجموعات التطوع أوالفرق لقطاعات مختلقة، كذلك يمكن للحكومات أن تدعم الأنشطة الخاصة للأطفال، مثل توفير التمويل للبرامج أوبناء المرافق محل اهتمامهم.
وتابع: من المهم أن يتمتع جميع الأطفال بفرصة المشاركة في المجالات المجتمعية والرياضية، حيث يمكن أن يساعد ذلك على تنمية إمكاناتهم وبناء مستقبل أفضل لهم ولمجتمعاتهم. ويحمي القانون الطفل المحروم من بيئته العائلية الطبيعية من خلال مجموعة من الأحكام والتدابير التي تهدف إلى توفير الرعاية والحماية له.
أولاً: يؤكد القانون على حق الطفل في الاستقرار الأسري، وبناءً على هذا الحق، يُبذل كل جهد ممكن لإعادة الطفل إلى بيئته العائلية الطبيعية، إذا كانت هذه البيئة آمنة ومناسبة له.
ثانياً: إذا تعذرت إعادة الطفل إلى بيئته العائلية الطبيعية، تُقدم له الرعاية البديلة وتتمثل الرعاية في توفير بيئة آمنة ومناسبة للطفل في ظل رعاية شخص أوأسرة أخرى غير أسرته الطبيعية.
ثالثاً: يضمن القانون للطفل المحروم المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياته، والاستماع إلى رأي الطفل في جميع القرارات التي تؤثر على حياته، بما في ذلك قرار إعادة إقامته أوالرعاية البديلة التي سيتم تقديمها له.
رابعاً: يضمن الحق في الاتصال بأسرته الطبيعية، فضلاً عن سماح القانون للطفل بالتواصل مع والديه أوأقاربه، ما لم يكن هناك خطر على سلامته أوسلامتهم.
خامساً: يضمن له الحق في العودة إلى أسرته الطبيعية إذا أصبحت البيئة آمنة ومناسبة له.
سادساً: ويضمن له الحصول على الرعاية والحماية اللازمة، وتشمل هذه الرعاية والحماية ثلاثة محاور منها الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية، إلى جانب الحماية من الاستغلال والإساءة والاعتداء، وأخيراً الحماية من التمييز والفصل العنصري.
وتجدر الإشارة إلى أن أحكام وإجراءات حماية الطفل المحروم من بيئته العائلية الطبيعية تختلف من دولة إلى أخرى. ولكن بشكل عام، فإن الهدف من هذه الأحكام والإجراءات هو توفير الرعاية والحماية اللازمة للطفل في هذه الظروف الصعبة. وهناك التدابير القانونية التي يمكن اتخاذها لحماية الطفل المحروم من بيئته العائلية الطبيعية، بإنشاء دور رعاية للأطفال المحرومين، فضلاً عن توفير الدعم المالي والمهني للأسر التي تستقبل أطفالاً، إلى جانب إجراء حملات توعية للمجتمع حول أهمية حماية الأطفال. ومن المهم أن يكون هناك تعاون بين جميع الجهات المعنية، مثل الحكومة والمؤسسات الاجتماعية والأسرة، لضمان حمايتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المشارکة فی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة تطلق حملة 12/12 للنظافة والتوعية المجتمعية
وخلال التدشين، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد أن الحملة تمثل امتدادًا لبرامج النظافة التي تنفذها الأمانة سنويًا، مشيرًا إلى أنها تأتي استعدادًا لعام جديد من العمل الميداني الهادف إلى تحسين الخدمات والحفاظ على المظهر الحضاري للعاصمة.
ودعا عباد سكان العاصمة إلى المشاركة الفاعلة في جهود النظافة، معتبرًا أن الحفاظ على الشوارع والأحياء مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون المجتمع إلى جانب الجهات الرسمية، لافتًا إلى أن اختيار باب اليمن كنقطة انطلاق يعكس رمزية المكان وأهميته التاريخية.
وأوضح أن الحملة تتضمن أعمال تأهيل للجزر الوسطية وزراعة المساحات الخضراء، إلى جانب برامج توعوية تستهدف تعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى المواطنين، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به عمال النظافة والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي الأمانة حمود النقيب أن حملة "12/12" تمثل محطة ختامية لعام كامل من العمل المشترك بين المجتمع والسلطات المحلية، بهدف ترسيخ النظافة كقيمة حضارية وسلوك جماعي دائم.
كما أوضح مسؤولو صندوق ومشروع النظافة أن الحملة تعتمد على أكثر من 300 آلية ومعدة تعمل في مختلف المديريات، مؤكدين أن نجاحها يتطلب مشاركة واسعة من المواطنين للحفاظ على بيئة العاصمة وجمالها. وشهد التدشين حضور قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وفرق توعوية وحشد من المواطنين.