أعلنت وكالة «رويترز» نقلا عن مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة تراقب 34 عسكريا للاشتباه في إصابات محتملة بالدماغ إثر هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أن 3 عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب أخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، مضيفا: سنحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف قواتنا في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها.

وواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الهجوم على القوات الأمريكية الذى أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين نفذته جماعات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق، مستطردا: "لا زلنا نجمع المعلومات حول الحادث لكننا نعتقد أنه من تنفيذ مجموعات مدعومة من إيران في سوريا والعراق".

وأشار البيت الأبيض، إلى أن بايدن اطلع صباح اليوم على الهجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية قرب حدود سوريا.

اقرأ أيضاًمسؤول أمريكي: الحوثيون أصابوا السفينة ولا يمكننا الإفصاح عن السلاح المستخدم

مسؤول أمريكي: بلينكن سيبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحملة العسكرية في أقرب وقت

مسؤول أمريكي:هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة تضم قوات أميركية في العراق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة بايدن جو بايدن حدود سوريا رويترز مسيرة هجوم طائرة مسيرة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا

قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.

وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.

وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.

وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".

وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.

طباعة شارك السفير باتريك ثيروس الدبلوماسي الأمريكي الأسبق جمال عنايت

مقالات مشابهة

  • سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة
  • إصابة أفراد من الأمن السوري و4 جنود أميركيين في هجوم مسلح قرب تدمر
  • زلينسكي: الهجوم الروسي يقطع الكهرباء عن آلاف العائلات في أوكرانيا
  • مصدر مسؤول:وفداً أمريكيًا رعى اجتماعا مع البارزاني وحزب تقدم لإذابة الخلاف بينهما
  • دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن
  • مسؤول أمريكي ينفي تقرير أكسيوس حول غزة.. لا قرارات نهائية
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • إصابة لبناني بإنفجار لغم ارضي عند الحدود السورية - اللبنانية