الأردن يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف عسكريين أميركيين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الأردن، الأحد، إنه "يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا" وأسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة عشرات، مؤكدا أنه يتعاون مع واشنطن لتأمين الحدود، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وفي أول بيان رسمي بعد الهجوم، أعرب وزير الإعلام الأردني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند مبيضين عن تعازي الأردن للولايات المتحدة في ضحايا الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة.
وقال المبيضين إن "الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف القوات المسلحة الأردنية".
وأكد المبيضين أن الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة.
وأعلن الأردن سابقا أنه يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده بأنظمة عسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها.
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، ويفاقم الهجوم التوترات في المنطقة ويغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القبض على شبكة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في ماليزيا
نجحت السلطات الماليزية في تفكيك شبكة استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار وجمع الأموال لصالح تنظيم "داعش" بين مواطني بنجلاديش العاملين في البلاد.
وبحسب البيانات الأمنية؛ فقد احتجزت ماليزيا مئات الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة متشددة بعد هجوم وقع في العاصمة كوالالمبور عام 2016 وارتبط بتنظيم "داعش"، إلا أن الاعتقالات تراجعت إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية.
وجدي بالذكر أن ماليزيا تعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية لشغل الوظائف في قطاعات المصانع والمزارع والبناء، وينتقل الآلاف من مواطني بنجلاديش إلى البلاد للعمل كل عام.
اعتقلت السلطات الماليزية 36 مواطناً من بنجلاديش في عدة عمليات منذ أبريل، جميعهم جاءوا إلى ماليزيا للعمل في المصانع أو في قطاعات مثل البناء والخدمات.
ووفق التقارير الماليزية؛ فقد جندت الشبكة عناصر عبر استهداف عمال آخرين من بنجلاديش واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الإلكترونية لنشر الأفكار المتطرفة.
وأضافت أنها جمعت أموالاً عبر خدمات تحويل الأموال الدولية والمحافظ الإلكترونية لإرسالها إلى تنظيم "داعش"، في سوريا وبنجلاديش.
كما وُجهت إلى خمسة ممن جري اعتقالهم تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، بينما سيتم ترحيل 15 آخرين.
فيما لايزال 16 منهم رهن الاحتجاز لدى الشرطة في انتظار المزيد من التحقيقات، مع توقع اعتقالات أخرى