سلطات تكساس تدعو متطوعين للقيام بدوريات على الحدود مع المكسيك
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت الإدارة العسكرية بولاية تكساس عن دعوة متطوعين للقيام بدوريات على الحدود مع المكسيك في المناطق شديدة الخطورة لمنع العصابات الإجرامية من تهريب المهاجرين والمخدرات إلى الولاية.
وقالت الإدارة العسكرية في بيان: "في إطار عملية لون ستار (Lone Star)، تتعاون الإدارة العسكرية في تكساس وإدارة السلامة العامة لنشر عملاء حرس الحدود في المناطق شديدة الخطورة لعرقلة قدرة المنظمات الإجرامية على تهريب المهاجرين والمخدرات إلى تكساس".
وكجزء من توظيف المتطوعين، فتح منظمو المهمة وظائف جديدة، وأعلنوا أيضا عن "تقديم عدد من المزايا للمتطوعين والاستعداد لتغطية تكاليف إقامتهم وطعامهم".
ودخلت سلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. كما تصر سلطات الولاية على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى تسلل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.
وتصف الإدارة الأمريكية الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية بأنها "غير دستورية وغير أمنة".
واتهمت قيادة 25 ولاية أمريكية الرئيس جو بايدن بعدم الرغبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما أوضح حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت أنه مستعد لصراع محتمل مع الحكومة الفيدرالية.
هذا وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم أمس إن مقترحات الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن لتأمين الحدود لا تساعد في وقف تدفق المهاجرين، في حين يرسل مليارات الدولارات إلى كييف دون جدوى. معتبرا الوضع على الحدود الأمريكية كسلاح دمار شامل يهدد أمن البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلامة شديدة الخطورة المهاجرين غير الشرعيين دونالد ترامب متطوع العسكرية مخدرات الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تنحاز لترامب بمعركة ترحيل المهاجرين
انحازت المحكمة العليا الأميركية -مرة أخرى- إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية.
ورفعت المحكمة -أمس الخميس- القيود التي فرضها قاض لحماية 8 أشخاص -متهمين بارتكاب جرائم عنف- سعت الحكومة لترحيلهم إلى جنوب السودان.
وقالت تريشيا ماكلافلين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي إنهم "سيكونون في جنوب السودان" بحلول اليوم، ووصفت القرار بأنه "انتصار لسيادة القانون".
وفي مايو/أيار الماضي، طُرد من الولايات المتّحدة هؤلاء المهاجرون وهم: اثنان من ميانمار، وكوبيان، وفيتنامي، ولاوسي، ومكسيكي، وجنوب سوداني، لكنهم ظلّوا محتجزين بقاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي بعد أن علّق قاض فدرالي ترحيلهم.
وقبل 10 أيام، أصدرت أعلى محكمة في الولايات المتّحدة حكما أيّدت فيه طرد المهاجرين إلى دول ثالثة. وأمس، قضت المحكمة نفسها بأن حكمها ينطبق أيضا على قرار التعليق الصادر عن القاضي الفدرالي.
وعارضت هذا الرأي القاضيتان التقدميتان بالمحكمة العليا سونيا سوتومايور وكيتانجي براون جاكسون. وتهيمن على المحكمة العليا أغلبية محافظة وقراراتها تصدر بالأغلبية.
وقد جعل ترامب من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى لولايته الثانية، ووعد بترحيل الملايين منهم واللجوء إلى دول ثالثة إذا ما رفضت دولهم الأصلية قبولهم.
وفي سياق متصل، قال ترامب إنه على استعداد للسماح للعمال المهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة إذا تكفل بهم أصحاب المزارع الذين يعملون لديهم، بعد تقدمهم بشكاوى للسلطات بدعوى تعرض محاصيلهم للخطر بسبب نقص العمالة.
وفي كلمة ألقاها بولاية أيوا، قال ترامب إنه يعمل مع وزارة الأمن الداخلي لمساعدة المزارعين الذين يعتمدون على العمال المهاجرين لتلبية احتياجاتهم الموسمية. وأضاف أنه سيتعاون أيضا مع قطاع الفنادق في هذه المسألة.
إعلان