أشاد المستشار طه الخطيب، سياسي فلسطيني، بموقف الدولة المصرية ووزير الخارجية سامح شكري فيما يتعلق بملف المساعدات، لافتا إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني في حين أن أمريكا تطالب بتوسيع معابر دخول المساعدات بدلا من المساعدة في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني. 

دول الخليج قادرة على سد احتياجات وكالة الأونروا 

وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن أمريكا تبحث عن حذف وكالة الأونروا من فلسطين في الوقت الحالي، موضحا أنها كانت تمول الوكالة بـ 300 مليون دولار وتم إيقافها في فترة ترامب، وعاد التمويل بشكل جزئي بـ 100 مليون دولار في عهد جو بايدن.

 

واستكمل، أن الكويت والسعودية والإمارات قادرين على سد احتياجات الوكالة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سياسي فلسطيني وكالة الأونروا المساعدات دول الخليج إدخال المساعدات

إقرأ أيضاً:

وزير فلسطيني: "مؤتمر الاستجابة" يستهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الإغاثة باسل ناصر، أن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، المقرر عقده في الأردن غدا/الثلاثاء/، بتنظيم مشترك بين الأردن، ومصر، والأمم المتحدة؛ يهدف إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال باسل ناصر، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، اليوم/الاثنين/، إن المؤتمر يتمحور حول زيادة حجم المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة، وتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة، وتسريع عملية دخول المساعدات الإنسانية، وزيادة مستوى فاعلية وكفاءة توزيع المساعدات.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة ما يلزم من خطوات وأنشطة تحضيرية لمرحلة التعافي المُبكر، ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين جميع الجهات العاملة في مجال الاستجابة الطارئة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. مؤكدا أن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت هام وحساس، بعد مرور ما يزيد عن 8 أشهر من الحرب الإسرائيلية التدميرية على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد من المتوقع أن تشارك فيه ما يزيد عن 60 دولة بمستويات تمثيل متفاوتة، بالإضافة للعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والعربية والإسلامية..موضحا أن المشاركين سيتوزعون على ثلاث مجموعات عمل رئيسية تناقش موضوعات الاستجابة الطارئة والإغاثة من حيث الآليات وسبل تطوير العمل، وكذلك التعافي المبكر.
وقال ناصر: "سيتم توزيع خطة الإغاثة والتعافي المُبكر التي أعدتها الحكومة الفلسطينية وسبق اعتمادها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية وأحيط بالعلم بها مجلس وزراء الخارجية العرب الذين طالبوا الدول والمنظمات ووكالات التنمية والصناديق الوطنية والدولية ذات الصلة بالمساهمة في تمويل وتنفيذ الخطة بالتنسيق مع دولة فلسطين".
وأضاف ناصر أن المرحلة الأولى من الخطة هي مرحلة الاستجابة الطارئة، والمحدد لها 6 أشهر للتنفيذ وتركز على البعد الاجتماعي من الحماية وتوفير الإسكان إضافة الى برامج تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتكلفتها نحو مليار و300 مليون دولار.
وأوضح، أن المرحلة الثانية من المتوقع أن يتم تنفيذها في مدة عام، وستركز على الإغاثة الشاملة وتشتمل على قطاعات فرعية أخرى وتغطي القدس والضفة الغربية بجانب قطاع غزة، في حين تستهدف المرحلة الثالثة وهي مرحلة الانعاش المُبكر القيام بتدخلات تساعد المؤسسات الإنتاجية والخدمية على الخروج من أزمتها واستعادة عمليات الإنتاج وتقديم الخدمات، بالإضافة إلى ازالة الركام وتأهيل البنية التحتية المتضررة واستعادة خدمات التعليم والصحة والكهرباء والمياه.
وحول مخرجات المؤتمر المرتقبة، قال: "من المتوقع أن يخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات حول آليات وسبل زيادة حجم المساعدات وتسريع دخولها وتوزيعها على سكان قطاع غزة، من خلال درجة عالية من التنسيق بين جميع الشركاء العاملين في مجال الإغاثة والاستجابة الطارئة في قطاع غزة بالإضافة للتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية الفلسطينية ذات العلاقة".

مقالات مشابهة

  • «القومي للطفولة»: الدولة تبذل جهودا كبيرة للقضاء على ختان الاناث
  • السوداني يجدد الدعوة بفتح باب إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني
  • الإمارات: إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني يتطلب اعتماد نهج استراتيجي شامل لحل الصراع
  • وزير فلسطيني: حجم المساعدات التي دخلت غزة عبر الجسر الأمريكي لا تذكر
  • مسؤول فلسطيني: لا نثق بجدية أمريكا في وقف إطلاق النار بغزة
  • الإمارات تؤكد أن إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني يتطلب اعتماد نهج استراتيجي شامل لحل الصراع
  • الرئيس الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار بغزة
  • وزير فلسطيني: "مؤتمر الاستجابة" يستهدف تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية بغزة
  • محمد علي حسن: موقف مصر الأكثر شرفا تجاه القضية الفلسطينية
  • السعودية تبذل جهودا مضنية لتأمين حجاج بيت الله الحرام .. ضوابط صارمة للمخالفين.. وإجراءات غير مسبوقة ضد الإخلال بالأمن