السودان.. مقتل أكثر من 50 شخصا في هجوم بمنطقة أبيي المتنازع عليها
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن أكثر من 50 شخصا، بينهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، قتلوا في هجوم على منطقة أبيي المتنازع عليها على الحدود بين السودان وجنوب السودان.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مسؤول محلي، أن "مسلحين هاجموا منطقة أبيي مما أسفر عن مقتل 52 شخصا بينهم جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإصابة 64 آخرين".
وبحسب الوكالة فإن "المهاجمين كانوا شبانا من إحدى القبائل المحلية من منطقة واراب المجاورة"، مشيرة إلى أن "أفراد هذه القبيلة يتنازعون منذ فترة طويلة على الأراضي في أبيي مع قبيلة أخرى".
وأضافت الوكالة أن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي "يونيسفا" أكدت "مقتل جندي غاني من قوات حفظ السلام وقالت إنها صدت الهجوم".
إقرأ المزيديذكر أن أبيي هي منطقة متنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، وأنشأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي "يونيسفا"، حيث تقوم بمراقبة التوترات على طول الحدود بين الشمال والجنوب وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين وعمال الإغاثة في أبيي.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جماعات مسلحة قوات حفظ السلام مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
بعثة السودان، أكدت أن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع شجعتهم على التمادي.
فيينا: التغيير
طالبت الحكومة السودانية، المجتمع الدولي بما أسمته “الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ” بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحميلها مسؤولية العدوان على السودان، وتصنيف “مليشيا الدعم السريع” كياناً إرهابياً.
وتتهم الحكومة السودانية بقيادة الجيش بدعم وتمويل قوات الدعم السريع في حربهما الممتدة منذ ابريل 2023م، فيما تصر أبوظبي على أن دورها لا يتجاوز المساعدات الإنسانية ومساعي إيجاد الحل السلمي، دون انحياز لأحد طرفي النزاع.
تجاهل دوليوقدمت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالنمسا أمس، إحاطة للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بفيينا حول الأوضاع الإنسانية بالبلاد، شهدت استعراض مقاطع فيديو وصور تبرز جانباً من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وآخر التطورات في الساحة.
وشددت البعثة، على أن مذبحة كلوقي في جنوب كردفان الأسبوع الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 120 مدنيا غالبيتهم من الأطفال والنساء لن تكون المذبحة الأخيرة ما لم يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه من وصفتهم بـ”المتمردين” وراعيتهم الإقليمية.
وذكّرت بأن تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية “التي ارتكبها المتمردون منذ بداية تمردهم في ابريل 2023 شجعتهم على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم المروعة والفظائع غير المسبوقة”- حسب وصفها.
وتطرق مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة بفيينا السفير مجدي أحمد مفضل، إلى آخر المستجدات خلال الأسابيع الأربعة الماضية وعلى رأسها مذبحة كلوقي واكتشاف جانب من الفظائع المروعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بالفاشر عبر صور الأقمار الصناعية وإفادات الناجين من المدنيين، ومواصلة استهداف محطات الكهرباء وقوافل المساعدات الإنسانية واستخدامهم للمرتزقة.
دعم جهود الحكومةولفت المندوب إلى ما كشفه مدير معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية حول المعلومات التي نقلوها لمجلس الأمن بشأن مذبحة الجنينة في يونيو 2023 وتحذيرهم من احتمال مواجهة الفاشر لذات المصير، وتأكيده أن بعض الفاعلين الدوليين يرون أن مصالحهم الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية مع “الراعي الإقليمي للتمرد” أهم لهم من أرواح المدنيين في السودان لذلك لم يولوا ملف السودان الاهتمام الذي يستحقه، علاوة على قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على كيانات وأفراد كولومبيين متورطين في تجنيد المرتزقة الكولومبيين للقتال بجانب المليشيا المتمردة.
ودعا المندوب إلى دعم جهود حكومة السودان مع سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعادة خدمات العلاج الإشعاعي للأورام بالمعهد القومي للسرطان بجامعة الجزيرة، ودعم الإعلان المشترك بين حكومة السودان ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بشأن برنامج التعافي الصناعي للبلاد، ودعم جهود إعادة إعمار المؤسسات ذات الصلة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ومحاربة الجريمة المنظمة عابرة الحدود والمخدرات والإرهاب وتهريب الأسلحة.
الوسومالإمارات الجيش السوداني السودان الفاشر بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حرب ابريل 2023م دارفور فيينا قوات الدعم السريع كردفان كلوقي مجدي أحمد مفضل معمل الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية