القدس المحتلة - الوكالات

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على طلب الولايات المتحدة إرسال وفد من الأمم المتحدة لزيارة شمال قطاع غزة لفحص الوضع هناك وتحديد الاحتياجات للسماح للسكان بالعودة إلى الشمال.

وذكرت وسائلب إعلام عبرية أن هذه الموافقة مقرونة بـ3 شروط أولها حدده وزير الدفاع يوآف غالانت ويقضي بأن يقوم الوفد بزيارة المستوطنات المحيطة بالقطاع قبل دخول شمال قطاع غزة.

أما الشرط الثاني فهو توضيح إسرائيلي بأن الموافقة على الجولة لا تهدف إلى إعادة السكان إلى شمال قطاع غزة، والشرط الثالث هو أن يشارك مسؤول أمريكي بجولة الوفد الأممي.

وحسب الإعلام الإسرائيلي فإنه من المفترض أن يتم تنسيق زيارة وفد الأمم المتحدة إلى شمال قطاع غزة من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور فانسلاند، مبينة أنه لا تزال هناك مسألة لم يتم حلها: أي قوة ستؤمن وفد الأمم المتحدة، هل الجيش الإسرائيلي أم قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف: "لا شك أن الزيارة ستتطلب تنسيقا حساسا للغاية مع جيش الدفاع الإسرائيلي لضمان عدم تعرض أعضاء الوفد للأذى".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة

الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.

ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.

وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.

وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.

كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.

وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.

وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.

وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.

ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.

ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف همجي للاحتلال الإسرائيلي.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على حافة المجاعة مع استمرار التهجير والتجويع للمدنيين
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة
  • مسؤول أممي: بوسعنا ايصال المساعدات للغزيين بطريق إنسانية خلافا للسياسة الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • اجتماع أممي مع لجنة 6+6: تأكيد على الحاجة الملحة لإطلاق العملية السياسية
  • تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029
  • مسؤول أممي: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض
  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة