يقدم جناح الأزهر الشريف بـمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55 لزواره كتاب «الإمام ورد المزاعم الصهيونية»، من إصدارات مرصد الأزهر، يقدم توثيقا لمقولات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في صورة ردود على المزاعم الصهيونية، من أجل التعريف الموجز بأهم الشبهات المثارة حول القضية الفلسطينية ورد فضيلته عليها، تخليدًا لهذه الردود في ذاكرة الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

ويرد الإمام الأكبر في هذا الكتاب على 18 زعمًا صهيونيًا حول القضية الفلسطينية، من أبرزها الآتي: الزعم بأنه لا سبيل لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، الزعم بأن المسلمين ليسوا دعاة سلام، الزعم أن ما يقوم به الفلسطينيون من أعمال عنف وشغب هو من الإرهاب والتخريب، الزعم بأن اختيار فلسطين لإقامة وطن قومي لليهود جاء لاعتبارات دينية، الزعم بأن لجميع اليهود حق ديني وتاريخي في فلسطين، الزعم بأنه لا يجب ألا يدخل المنظور الديني في التعاطي مع القضية الفلسطينية، الزعم بأن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها بحر أموالهم، الزعم بأن السلام هو قبول الآخر (وإن كان محتلا) والتسليم بالأمر الواقع وإظهار سماحة الأديان، الزعم بأن حال مدينة القدس تحت الحكم الإسلامي والعربي لم يختلف عن غيره من العصور فدائما ما شهدت المدينة حروبا وسفكا للدماء لا يتوقف، الزعم بمعاناة اليهود تحت الحكم الإسلامي عبر التاريخ.

ويفند الإمام الأكبر - في هذا الكتاب- المزاعم الصهيونية التي تقول بأنه لا سبيل لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، بالقول: "اعتقادي الجازم هو أن كل احتلال إلى زوال.. .اسألوا المستعمرين على مر القرون، لتعلموا أن الزوال هو مصير المعتدين، وأن كل قوة متسلطة - كما قال ابن خلدون - محكوم عليها بالانحطاط، وأنا أؤمن بأن الله القادر عالم الغيب جعل لهذا الكون سننا، ومن أولى - وربما من أكبر - هذه السنن والقوانين هو أن دولة الظلم ساعة (بالنسبة الأحداث الزمن)، ولا يوجد استعمار استمر، ولا بد للقهر والتغطرس من نهاية حتمية، وهذه القاعدة الإلهية لا تتبدل على الإطلاق".

كما زعم الصهاينة أن السلام هو قبول الآخر (وإن كان محتلا)، ويجب التسليم بالأمر الواقع وإظهار سماحة الأديان، ويرد الإمام الأكبر - في هذا الكتاب- على هذا الزعم بالقول: "إننا دعاة سلام، لكنه السلام القائم على العدل وعلى الاحترام، وعلى الوفاء بالحقوق التي لا تقبل بيعا ولا شراء ولا مساومة، سلام لا يعرف الذلة ولا الخنوع ولا المساس بذرة من تراب الأوطان أو المقدسات.. .سلام تدعمه قُوَّة عِلم وتعليم واقتصاد وتحكم في الأسواق، وتسليح يُمكنه من ردّ الصاع صاعين وبَتْر أي يد تحاول المساس بشعبه وأرضه. وإن كان قُدّر لنا أن يعيش بيننا عدو دخيل لا يفهم إلا لغة القوة، فمن العار أن نخاطبه بلغة أخرى غير التي يفهمها أو يحترمها، أو أن نبقى بينه ضعفاء مستكينين متخاذلين. وفي أيدينا - لو شئنا - كل عوامل القوة ومصادرها المادية والبشرية!".

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024، وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

اقرأ أيضاً«معًا نستطيع» مبادرة بجناح الأزهر لدعم قدرات ذوي الهم ومعالجة مشكلاتهم

إقبال جماهيرى على جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمام الأكبر يرد على المزاعم الصهيونية الدكتور أحمد الطيب جناح الأزهر جناح الأزهر بمعرض الكتاب شيخ الأزهر الشريف معرض الكتاب المزاعم الصهیونیة الأزهر الشریف الإمام الأکبر جناح الأزهر

إقرأ أيضاً:

الوصل يقترب من «مدافع أيسر» ويتجه للتعاقد مع «جناح أجنبي»

 
معتصم عبدالله (أبوظبي)


أخبار ذات صلة يوكانوفيتش مدرباً للنصر في الموسم الجديد متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات


اقترب الوصل من إكمال إجراءات التعاقد مع «الظهير الأيسر» البرازيلي هوجو جونكالفيز نيتو، البالغ 23 عاماً، قادماً من بوتافوجو، لدعم «الإمبراطور» في الموسم الجديد 2025-2026، في انتظار قيده ضمن فئة اللاعبين المقيمين، بعدما لعب معاراً الموسم الماضي إلى فيتوريا.
ويملك فييرا سجلاً متميزاً، حيث تُوج مع بوتافوجو بلقبي الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس في عام 2024، إلى جانب لقب دوري الدرجة الثانية الإيطالي في 2021، وخاض مع فيتوريا 14 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً.
وأعلن الوصل في وقت سابق التعاقد مع الدولي البيروفي ريناتو تابيا، قادماً من ليجانيس الإسباني، لتدعيم مركز الوسط الدفاعي، في خطوة تعكس رغبة النادي في تعزيز خياراته الفنية قبل انطلاقة الموسم.
وعلى صعيد آخر، استغنى الوصل عن خمسة من لاعبيه، أبرزهم النجم الدولي كايو كانيدو، ووجّه النادي الشكر إلى كل من جواو بيدرو، وبوبليتي، وأليكسيس بيريز، والكوري سيونج وون مو، في إطار عملية إعادة الهيكلة التي يقودها المدرب الجديد البرتغالي لويس كاسترو.
وكان كاسترو تولى تدريب «الإمبراطور» مؤخراً، خلفاً للصربي ميلوش ميلويفيتش، بعد تجربة متعددة المحطات شملت تدريب النصر السعودي، والدحيل القطري، وشاختار دونيتسك الأوكراني، وبوتافوجو البرازيلي.
في سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية عن توصل الوصل إلى اتفاق مبدئي مع فيبورج الدنماركي للتعاقد مع الجناح البرتغالي الموهوب سيرجينيو مقابل 4 ملايين يورو، إلا أن اللاعب رفض العرض، مفضلاً البقاء في أوروبا، وسط اهتمام من أندية كبرى، بحسب الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، ورغم ذلك، تستمر مساعي النادي للتعاقد مع لاعب أجنبي في مركز الجناح.

مقالات مشابهة

  • حماس..السفينة “مادلين” شهادة حية على فشل آلة الدعاية الصهيونية
  • سامسون سبور التركي يُبدي اهتمامه بضم نكودو جناح ضمك
  • الوصل يقترب من «مدافع أيسر» ويتجه للتعاقد مع «جناح أجنبي»
  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
  • عاجل. يديعوت أحرونوت: حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل يتسحاق يوسف بالقدس
  • إكسبو 2025.. جناح المملكة يحتفي بالذكرى 70 للعلاقات مع اليابان
  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • أجمل تهاني المولد النبوي الشريف 2025.. رسائل تهنئة مكتوبة