في تصعيد خطير.. مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات في هجوم جوي على قاعدة عسكرية بالأردن وبايدن يتهم إيران
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد إن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب كثيرون آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية متمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، متهما جماعات مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم.
وأضاف بايدن في بيان “بينما ما زلنا نجمع الحقائق عن هذا الهجوم، نعرف أنه من تنفيذ جماعات مسلحة متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق”.
وهذه الخسائر البشرية هي الأولى التي تتكبدها القوات الأمريكية في المنطقة منذ بدء الحرب في غزة. وقال بايدن إن الهجوم وقع مساء أمس السبت.
وقال بايدن في البيان الذي أصدره البيت الأبيض “سنبقي على الالتزام بمحاربة الإرهاب. وسنحاسب -بلا شك- كل أولئك المسؤولين في الوقت الذي نحدده وبالطريقة التي نختارها”.
ولم يذكر بيان بايدن عدد الجنود الذين أصيبوا، لكن شبكة سي.إن.إن قالت إن 20 عسكريا على الأقل أصيبوا في الهجوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ٢٠ آخرين في هجوم مسلح شنته جماعة جيش العدل البلوشي على محكمة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة جنوب شرقي إيران.
وقال مسئول كبير في الشرطة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ثلاثة مهاجمين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن.
وأضاف أن أمًا وطفلها كانا من بين القتلى الذين هاجمهم مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على المبنى في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جيش العدل أعلن في بيان مسئوليته عن الهجوم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان البلوشية "هالفش"، نقلا عن شهود عيان، إن عددا من موظفي القضاء وأفراد الأمن قتلوا أو أصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة.
تعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان، موطنًا للأقلية البلوشية في إيران، التي طالما اشتكت من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.
وتشهد المقاطعة بشكل متكرر اشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، بما في ذلك المسلحين والانفصاليين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحكم الذاتي.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض هؤلاء بالارتباط بقوى أجنبية والتورط في عمليات التهريب عبر الحدود والتمرد.