السعودية تدعو إلى المراجعة والتحقيق في الادعاءات الدولية حيال موظفي وكالة أونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية السعودية اليوم الأثنين الى أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق عن كثب في الادعاءات الدولية حيال عددا من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للخروج بالحقائق المقرونة بالدلائل.
وأكدت الوزارة في بيان أن السعودية تتابع تلك الادعاءات في ظل ما يقدمه العاملين في وكالة (اونروا) من تضحيات إنسانية تسببت في مقتل العديد منهم وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي العشوائي على دور الإغاثة في قطاع غزة ومحيطها.
وأضافت أن المملكة تحث كافة الداعمين ل(أونروا) إلى الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر مشيرة الى أهمية استمرار الوكالة في اداء مهامها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين المحتلة.
وأعربت الوزارة عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر جراء الانتهاكات الصارخة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأعلنت عدة دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا تعليق دعم (اونروا) بعد مزاعم الكيان الصهيوني بمشاركة 12 موظفا بالوكالة في علمية (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر الماضي.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم ال115 على التوالي مخلفا 26422 شهيدا و65087 مصابا وفق آخر الإحصائيات الصادرة عن السلطات الصحية في غزة.
المصدر كونا الوسومالأونروا السعوديةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026
خفضت وكالة الطاقة الدولية، توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026.
وذكرت الوكالة - في بيان اليوم الخميس، أنها قلصت فائضها المتوقع في سوق النفط العالمي لعام 2026، مما خفف من التوقعات السابقة بتخمة قياسية حتى مع استمرار ارتفاع العرض إلى ما بعد الطلب بهامش واسع.
وتشير التقارير الشهرية الأخيرة والتعليقات الآن إلى عبء لا يزال قريبًا من ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، ولكن أقل إلى حد ما، تم الإبلاغ عنها سابقًا على أنها فائض قياسي محتمل.
ويعكس تعديل الوكالة التقييمات المحدثة لكل من سياسة المنتجين واتجاهات الطلب، مما يشير إلى أنه في حين أن السوق لا تزال في طريقها إلى فائض المعروض، فإن الخلل قد يكون أقل دراماتيكية مما هو مقترح أولاً.
ومع ذلك، فإن الفائض المتوقع سيظل يمثل عدة في المائة من الاستهلاك العالمي، مما يترك المخزونات على المسار الصحيح للبناء بشكل أكبر في عام 2026.