ماذا حدث في قمة باريس لرؤساء المخابرات بشأن الحرب بغزة؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، بأن مسؤولا بارزا في دولة الاحتلال أعرب عن تفاؤله بنتائج قمة باريس لرؤساء أجهزة المخابرات، معلقا عليها بأنها بداية التقدم.
ومنذ انتهاء القمة أمس صدرت العديد من التقارير عن القمة فيما يخص أحداث غزة ملمحين عن التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة ووقف دائم لإطلاق النار، وفقا لـ«العربية نت».
وكشف المسؤول الإسرائيلي، أن الاجتماع كان إيجابيا، لكنه قال أيضا إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيؤدي إلى اتفاق، مشيرا إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام أو أسابيع قليلة وأن الجانبين توصلا إلى تفاهمات هادئة حول كل موضوع تقريبًا يتعلق بالتوصل إلى اتفاق، رغم نفي إسرائيل التقارير التي تحدثت عن أي تقدم كبير في المحادثات.
وتابع المصدر أن إسرائيل وحماس يبحثان صيغة من أجل وقف إطلاق النار، تصفها حماس بالدائمة وإسرائيل بالمؤقتة، وقد يكون أحد الحلول هو تمديد الاتفاق لمدة شهرين، حيث تقوم إسرائيل بتعليق هجومها، وستكون هذه فترة طويلة بالقدر الكافي لكي تفترض حماس أن إسرائيل لن تجدد القتال، في حين تستطيع إسرائيل أن تستمر في الإصرار على أنها ستستأنف عملياتها بعد إطلاق سراح الأسرى.
جدير بالذكر كان مكتب نتنياهو، أعلن أن المحادثات مبادرة مصر وقطر والولايات المتحدة أمس كانت «بناءة» لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باريس المخابرات نتنياهو الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر فلسطيني: عرض جديد لوسطاء يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة مدتها 70 يومًا وانسحابًا جزئيًّا للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة
كشف مصدر فلسطيني، عن عرض جديد لوسطاء يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة مدتها 70 يومًا وانسحابًا جزئيًّا للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.