أفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، بأن مسؤولا بارزا في دولة الاحتلال أعرب عن تفاؤله بنتائج قمة باريس لرؤساء أجهزة المخابرات، معلقا عليها بأنها بداية التقدم. 

ومنذ انتهاء القمة أمس صدرت العديد من التقارير عن القمة فيما يخص أحداث غزة ملمحين عن التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة ووقف دائم لإطلاق النار، وفقا لـ«العربية نت».

ماذا حدث في قمة باريس لرؤساء المخابرات؟

وكشف المسؤول الإسرائيلي، أن الاجتماع كان إيجابيا، لكنه قال أيضا إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيؤدي إلى اتفاق، مشيرا إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام أو أسابيع قليلة وأن الجانبين توصلا إلى تفاهمات هادئة حول كل موضوع تقريبًا يتعلق بالتوصل إلى اتفاق، رغم نفي إسرائيل التقارير التي تحدثت عن أي تقدم كبير في المحادثات.

وتابع المصدر أن إسرائيل وحماس يبحثان صيغة من أجل وقف إطلاق النار، تصفها حماس بالدائمة وإسرائيل بالمؤقتة، وقد يكون أحد الحلول هو تمديد الاتفاق لمدة شهرين، حيث تقوم إسرائيل بتعليق هجومها، وستكون هذه فترة طويلة بالقدر الكافي لكي تفترض حماس أن إسرائيل لن تجدد القتال، في حين تستطيع إسرائيل أن تستمر في الإصرار على أنها ستستأنف عملياتها بعد إطلاق سراح الأسرى.

جدير بالذكر كان مكتب نتنياهو، أعلن أن المحادثات مبادرة مصر وقطر والولايات المتحدة أمس كانت «بناءة» لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باريس المخابرات نتنياهو الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب

تظاهر آلاف الإسرائيليين، ليل السبت/الأحد فيما تسمى "ساحة المختطفين" وسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف حرب الإبادة.

تأتي هذه المظاهرة بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، الخميس الماضي، عقب رد حركة حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وما تبعه من مواقف إسرائيلية أميركية "سلبية" تجاهه.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخاصة إن عائلات الأسرى بغزة شاركت في مظاهرة انطلقت من "ساحة المختطفين" باتجاه مقر سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب.

وأوضحت أن المتظاهرين دعوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة لاستعادة الأسرى الـ50 المتبقين في غزة، أحياءً وأمواتًا.

وقالت قريبة أحد الأسرى المحتجزين، في مؤتمر صحفي عقد خلال المظاهرة: "إذا لم يتم إعادة الأسرى، فستكون هذه هزيمة مطلقة، ليس فقط للدولة، بل للمجتمع الذي نسي قيمه".

والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم الرد من حماس.

وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس، كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".

جانب من الاحتجاج المناهض للحكومة والمطالب بوقف الحرب في تل أبيب (الفرنسية) غموض وترقب المفاوضات

ولا يزال الغموض يكتنف مصير المفاوضات، بعد إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".

وقال نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة وإنهاء حكم حماس، وذلك بعد تصريح لويتكوف أيضا الخميس، قال فيه: "سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن".

إعلان

ولم يكشف نتنياهو، عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة الأسرى هو اتفاق مع حركة حماس.

قضية المساعدات

والجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي، في بيان مشترك، إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".

وطالب البيان كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا وفلسطينيا.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، مما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • وصول الصحافي المغربي محمد البقالي إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد إطلاق إسرائيل سراحه
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • واشنطن: اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل