«حماس» تحذّر من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
حذّرت حركة «حماس» من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما يتخلله من صلوات تلمودية مستفزّة في ساحاته.
أخبار متعلقة
حماس: الحاضنة الشعبية للمقاومة بجنين مثّلت أسباب الانتصار في المعركة الأخيرة
دعوات للوحدة.. حركتا حماس والجهاد الإسلامي تشيدان ببسالة المقاومة في جنين
«حماس»: المقاومة تقوم بواجبها بشكل موحد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني
وأوضحت حركة «حماس»، اليوم الثلاثاء، وفقًا لما نقلت وكالة «صفا»، أن هذه الاقتحامات والاستفزازات تأتي في سياق محاولات الاحتلال التهويدية ومخططاته لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا.
وأكدت «حماس»، أن الشعب الفلسطيني وكل قواه الحية لن يسمحوا بمرور تلك المخططات وسيدافعون عن الأقصى والمقدسات بكل السبل المتاحة، كما أشادت ببطولات المرابطين في القدس والأقصى، وطالبتهم وكل أبناء الشعب الفلسطيني إلى تكثيف الحشد والرباط فيه.
ودعت الحركة، الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرّك الفاعل على كل المستويات الرسمية والشعبية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع حتى تحرير الأراضي الفلسطينية.
فلسطين حماس القدسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فلسطين حماس القدس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.