ماذا حدث لحوت هارب من الجيش الروسي بعد العثور عليه.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بعد أشهر من الإبحار بعيداً عن قبضة الجيش الروسي، وجد حوت بِلُوغا الهارب، الملقب "هفالدمير"، موطناً جديداً في مياه أرخبيل سفالبارد النرويجي.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، اكتشف الحوت الهارب صيادو سمك نرويجيون لأول مرة وهو يسحب قاربًا ويحمل تسخيرًا غريبًا مكتوبًا عليه "Equipment St. Petersburg"، مما أشعل مخاوفًا محليًا بأنه حوت جاسوس يعمل لصالح روسيا.
ومنذ ذلك الحين، ظل هفالدمير يتجول قبالة السواحل النرويجية، لكن الخبراء حددوا له الآن موطناً دائماً جديداً – مجموعة من حوالي 600 حوت بِلُوغا في منطقة سفالبارد، وهي أرخبيل نرويجي يقع بين البر الرئيسي والقطب الشمالي.
يرى العلماء أن هذه المجموعة ستوفر له بيئةً مثاليةً لإعادة الاندماج في الحياة البرية.
يُعرف عن كل من الولايات المتحدة وروسيا تدريب حيوانات بحرية لأغراض عسكرية، بما في ذلك الدلافين والحيتان وأسود البحر والفقمات، للبحث عن الغواصين المفقودين وحماية السفن من غواصي العدو.
تعكس قصة هفالدمير التحديات التي تواجه الحيوانات المستخدمة في الأغراض العسكرية، فضلاً عن قدرة الطبيعة على توفير ملاذ آمن للفارين عنها.
ويأمل الخبراء والمحبون للحياة البرية أن يزدهر هفالدمير في موطنه الجديد ويصبح جزءًا مهمًا من مجتمع الحيتان البِلُوغا في سفالبارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الروسى
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو إلى استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري
دعا زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري في اليمن بعد إطلاق جماعة أنصار الله "الحوثي" صاروخا باليستيا ضد "إسرائيل".
وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الجمعة، إن "إسرائيل لا يمكنها الجلوس وانتظار أن يتسبب صاروخ حوثي بكارثة جماعية أو أن يواصل شل الاقتصاد".
وأضاف أن على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "يوسع نطاق الهجمات داخل اليمن وخاصة البنية التحتية ومواقع الإطلاق ومصانع الإنتاج"، دعيا إلى "البدء في استهداف الخبراء الإيرانيين والحرس الثوري داخل اليمن".
كما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى "توسيع نطاق الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الحيوية في اليمن، بما في ذلك شل الكهرباء والمياه في المدن اليمنية، وإغلاق موانئ اليمن وجميع حركة المرور البحرية والجوية إليها".
واعتبر لابيد أن هناك طرقا أخرى "لإيذاء" الحوثيين بشدة"، موضحا أن كل ما تحتاجه دولة الاحتلال "هو حكومة فاعلة ورئيس وزراء غير متعب وغير خائف من ظله".
ويأتي ذلك بعد دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من دولة الاحتلال الإسرائيلي على إثر صاروخ باليستي أطلق من جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض الصاروخ اليمني فوق "تل أبيب" عبر منظومة "حيتس" المضادة للصواريخ.
من جهتها، تبنت جماعة الحوثي اليمنية القصف على دولة الاحتلال، وقالت على لسان المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيي سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللدِ المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتيٍ".
وشدد سريع على أن الصاروخ "حقق هدفه بنجاح بفضل الله، وقد فشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له وتسبب في هروعِ ملايينِ الصهاينة المحتلينِ إلى الملاجئِ وتوقف حركة المطارِ قرابة الساعة".
والثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة أنصار الله في اليمن بعد تعهدهم بعدم استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأشارت وزارة الخارجية العمانية إلى أنها لعبت دور الوسيط بين الولايات المتحدة والحوثيين، سعيا لتخفيف التوترات في ممرات المياه الحيوية.
وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة فرانس برس، إن "الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل"، موضحا أنه في حال مرت "فقد تكون عرضة للاستهداف".