مندوب السودان يتهم الإمارات بتوفير الدعم والسلاح للدعم السريع ويحدد دول “موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو”
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رصد- تاق برس- قال مندوب السودان بالأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، إن القوات المسلحة لا تزال تخوض حرباً دفاعية لصد هجوم وعدوان متعدد الأطراف، شاركت فيه العديد من الدول ورعته دولة الإمارات بالدعم المالي وإمدادات السلاح التي تلقى طريقها عبر مطار أم جرس.
وأشار إلى أن المليشيا جلبت المدافع والأسلحة الثقيلة والطائرات المُسيّرة بمساعدة الإمارات وتشاد، فضلا عن جلب مقاتلين من موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو للحرب في السودان، مما سيتسبب في تهديد النظم الحاكمة في هذه البلدان، واكد أن الجيش السوداني حرص على تطبيق المواثيق الإنسانية الدولية في دفاعه عن السودان منذ انطلاق الحرب التي تمولها دول في الإقليم.
وقال إن الجيش السوداني صد عدواناً متعدد الأطراف من ضمنها دول إقليمية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً لما أثبته تقرير الأمم المتحدة.
وأكد أن الدعم السريع أطلق سراح 15 ألفاً من السجون، من ضمنهم المطلوبون للمحكمة الجنائية الذي يسأل عنهم الآن مدعي الجنائية، وتسبّب في إبادة ما بين 10 إلى 15 ألف شخص من قبيلة المساليت وفق تقرير خبراء الأمم المتحدة وبالرغم من ذلك لم يسمهم مدعي الجنائية في تقريره.
وأضاف “عندما قابل مدعي الجنائية، رئيس مجلس السيادة في نيويورك، اتفق معه على الارتباط الإيجابي، لكن المدعي حتى الآن لم يشرع في تنفيذ هذا الارتباط، وساوى في اعتقاده بين الجرائم التي ترتكبها المليشيا وبين الجيش السوداني وهذا أمرٌ خاطئٌ”
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب