رصد- تاق برس- قال مندوب السودان بالأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، إن القوات المسلحة لا تزال تخوض حرباً دفاعية لصد هجوم وعدوان متعدد الأطراف، شاركت فيه العديد من الدول ورعته دولة الإمارات بالدعم المالي وإمدادات السلاح التي تلقى طريقها عبر مطار أم جرس.

وأشار إلى أن المليشيا جلبت المدافع والأسلحة الثقيلة والطائرات المُسيّرة بمساعدة الإمارات وتشاد، فضلا عن جلب مقاتلين من موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو للحرب في السودان، مما سيتسبب في تهديد النظم الحاكمة في هذه البلدان، واكد أن الجيش السوداني حرص على تطبيق المواثيق الإنسانية الدولية في دفاعه عن السودان منذ انطلاق الحرب التي تمولها دول في الإقليم.

 

وقال إن الجيش السوداني صد عدواناً متعدد الأطراف من ضمنها دول إقليمية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة وفقاً لما أثبته تقرير الأمم المتحدة.

وأكد أن الدعم السريع أطلق سراح 15 ألفاً من السجون، من ضمنهم المطلوبون للمحكمة الجنائية الذي يسأل عنهم الآن مدعي الجنائية، وتسبّب في إبادة ما بين 10 إلى 15 ألف شخص من قبيلة المساليت وفق تقرير خبراء الأمم المتحدة وبالرغم من ذلك لم يسمهم مدعي الجنائية في تقريره.

وأضاف “عندما قابل مدعي الجنائية، رئيس مجلس السيادة في نيويورك، اتفق معه على الارتباط الإيجابي،  لكن المدعي حتى الآن لم يشرع في تنفيذ هذا الارتباط، وساوى في اعتقاده بين الجرائم التي ترتكبها المليشيا وبين الجيش السوداني وهذا أمرٌ خاطئٌ”

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان

نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.

وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.



ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.

وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.

ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: قائد ميليشيا الدعم السريع يبرر هزيمته بإلقاء المسئولية على مصر
  • حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
  • حميدتي يتهم مجددا مصر بدعم الجيش السوداني
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان
  • توثيق لحقوق الإنسان: نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي شنته ميليشيا الدعم السريع على مستشفى “الضمان”
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان