السجن 10 أعوام على عمران خان بتهمة تسريب أسرار الدولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قضت محكمة باكستانية، بالسجن 10 أعوام على كل من رئيس الوزراء السابق عمران خان، ووزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي.
وأدانت المحكمة خان وقرشي، بمزاعم تسريب أسرار الدولة، وإن رئيس الحكومة السابق، شارك محتويات برقية سرية، أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى حكومة إسلام آباد.
وقالت حركة إنصاف التي يتزعمها عمران خان، إنها ستطعن على الحكم الصادر.
وكان عمران خان يسعى للترشح للانتخابات، بعد إطلاق المحكمة سراحه خلال الأشهر الماضية، لكن القضاء، رفض ترشيحه ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في شباط/ فبراير.
وكان خان قال إن الجيش متواطئ منذ سنوات مع الأسر التي حكمت باكستان منذ سنوات لسحق حركته الشعبية ومنعه من الترشّح للانتخابات ممثلا عن حزب "حركة إنصاف" الذي أسسه.
وأعلن المتحدث باسم الحزب رؤوف حسن بعد إغلاق باب الترشيحات أن "ترشيحات القادة الوطنيين وقادة الولايات لحركة إنصاف الباكستانية رفضت كلها تقريبا".
وقال مسؤول في اللجنة الانتخابية إنه تم رفض عدد من مرشحي الحزب بينهم عمران خان نفسه بسبب صدور أحكام قضائية بحقهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستانية عمران خان باكستان سجن عمران خان اسرار دولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عمران خان
إقرأ أيضاً:
يوميات سجين.. لماذا خطف كتاب نيكولا ساركوزي الأضواء في سوق النشر الفرنسي؟
تحوّل الكتاب، الذي نُشر على عجل لتأطير مسار شؤونه القضائية، إلى أداة سياسية فاعلة بيد الرئيس السابق.
تصدّر الكتاب الجديد "يوميات سجين"، الذي صدر اليوم الأربعاء، قائمة المبيعات المسبقة على موقع أمازون.
في باريس، اصطفّ المئات من أنصار نيكولا ساركوزي لساعات أمام مكتبة لامارتين في الدائرة السادسة عشرة الراقية، لحضور أولى جلسات التوقيع، التي شهدت تدخّل ناشطات من حركة "فيمن" وإغلاق شارع بكامله.
ويكمن وراء هذا النجاح السريع استراتيجية محكمة اعتمدها الرئيس السابق، تقوم على إعادة تثبيت حضوره في الساحة السياسية، واستثمار وضعه غير المسبوق في تاريخ الجمهورية: وضع رئيس للجمهورية خلف القضبان.
لم يكتفِ نيكولا ساركوزي، المحكوم في سبتمبر/أيلول بالسجن خمس سنوات في قضية ليبيا – وهو حكم مشمول بعدم الأهلية وسيطعن فيه أمام الاستئناف في مارس/آذار المقبل – بتوثيق عشرين يومًا قضاها في السجن.
بل وظّف الرئيس السابق هذه الشهادة كأداة ضغط سياسي، موجّهًا رسائل إلى اليمين، وطارحًا تأملات استراتيجية حول إعادة بناء حزب الجمهوريين وتطبيع الحوار مع اليمين المتطرف، كاشفًا في هذا السياق عن مكالمة هاتفية أجراها من زنزانته مع مارين لوبان.
وبنظر أرنو بينيديتي، رئيس تحرير مجلة Revue politique et parlementaire، يتجاوز الكتاب كونه مجرد سرد لتجربة السجن. فهو، كما يقول، "عمل مركّب (…) يوجه في الوقت نفسه سلسلة من الرسائل السياسية. ويمكن القول إن كلماته، رغم الإدانات، ما تزال تتمتع بوزن سياسي في النقاش العام".
كتاب صيغ على عجلحسب فيليب مورو-شيفروليه، أستاذ الاتصال السياسي في معهد الدراسات السياسية في باريس، كان الهدف واضحًا: استعادة زمام السرد سريعًا في لحظة لا يزال فيها مزاج الرأي العام متقلبًا.
وأوضح قائلاً: "كان من المفترض أن يصدر هذا الكتاب في وقت قياسي، لأن الهدف كان تأطير النقاش بأسرع ما يمكن لتفادي أن يصنع الناس رواياتهم الخاصة".
وهذا يعني، ضمنًا، إحكام السيطرة على الصورة: تعبئة الدعم قبل دخوله السجن، واستحضار رموز مثل كونت مونتي كريستو الذي سيق إلى الزنزانة، ثم انتهاج خطاب هجومي فور الإفراج عنه.
في سوق النشر الفرنسي، لا تحقّق كتب السياسيين في العادة إقبالًا كبيرًا، غير أنّ نيكولا ساركوزي يشكّل استثناءً واضحًا.
يقول بينيديتي إن "نيكولا ساركوزي شخصية سياسية لا تمر مرور الكرام، مهما حدث. فرغم خصومه، ما زال يحتفظ بجمهور وفيّ يقدّر شخصيته. ومن الضروري الإقرار بأن حضوره، وتاريخه، وطريقته المباشرة في التعبير، تجعل منه شخصية قادرة على تحقيق نجاح لافت في سوق النشر".
لكن الإقبال الكبير على هذا الكتاب يرتبط أيضًا بطبيعته غير المسبوقة: إذ لم يحدث أن قدّم رئيس فرنسي أو رئيس للاتحاد الأوروبي وصفًا لتجربته من داخل السجن.
ويشير بينيديتي إلى أن جزءًا من الاهتمام بالكتاب مردّه إلى فضول الجمهور، قائلًا: "هناك نوع من التلصص.. رغبة في أن نرى، عبر ثقب المفتاح، كيف يمكن أن تكون حياة رئيس للجمهورية داخل السجن".
Related لعنة القذافي تلاحق ساركوزي.. الرئيس الأسبق يدخل السجن اليوم ففي أي زنزانة سيُودع؟ بعد إدانته في قضية التمويل الليبي.. ساركوزي إلى السجن في 21 أكتوبرالسجن 5 سنوات لساركوزي في قضية التمويل الليبي.. والرئيس الفرنسي السابق يصرّ على براءتهويؤكد بينيديتي أيضًا الطابع التجاري لهذا النوع من الإصدارات، قائلًا: "لدينا هنا كل مقومات النجاح في النشر (…) فالوضع غير نمطي إلى درجة تستفز الفضول بل وتثير الاهتمام. والمنتج، إذا جاز التعبير، فعّال للغاية من منظور تسويقي".
ويضيف أنّ نيكولا ساركوزي يتمتع بـ"رأسمال أدبي" نادر بين السياسيين.
أما بالنسبة لمورو-شيفروليه، تبقى أولوية نيكولا ساركوزي قضائية، إذ يقول: "هدفه الأول هو الفوز بالمعركة الإعلامية المحيطة بالمحاكمة".
ورغم اعتباره هذه الاستراتيجية "هجومية للغاية"، فإن فعاليتها تبقى غير محسومة، إذ يقول: "هل ستثبت نجاحها أم لا؟ الوقت وحده سيبرهن ذلك".
في نهاية الأمر، يلفت أرنو بينيديتي إلى أن "النجاح التحريري لا يمكن أن يضمن بأي حال نجاحًا سياسيًا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة