شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحيفة إسرائيلية تكشف وسيط المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو، وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن توم نيدس، السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى تل أبيب، هو الذي يقف وراء .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة إسرائيلية تكشف "وسيط" المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صحيفة إسرائيلية تكشف "وسيط" المكالمة الهاتفية بين...
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن توم نيدس، السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى تل أبيب، هو الذي يقف وراء المكالمة التي أجراها الرئيس بايدن مع نتنياهو، أمس الاثنين، أو هو الذي بادر إليها.وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن توم نيدس التقى نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، وحاول معه تنسيق إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي رحب على الفور، وأنه كان من المفترض إجراء تلك المكالمة، أول أمس، ولكن دخول نتنياهو، المستشفى، حال دون إتمام تلك المكالمة، في وقتها.وكان ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد أعلن، أمس الاثنين، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى دعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لزيارة واشنطن قريبا، وأنه سيجري التخطيط لها بين الجانبين".وأفاد الديوان، في بيان له، بأن "نتنياهو أجرى محادثة طويلة مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن هذا المساء، وتمحور الحديث حول تعزيز التحالف وكبح تهديدات إيران وأذرعها، ومتابعة جهود التهدئة والاستقرار في الضفة".من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "بايدن ونتنياهو بحثا التنسيق لمواجهة إيران بما في ذلك عبر التدريبات العسكرية المشتركة"، مشيرا أن بايدن أعرب لنتنياهو عن قلقه من استمرار التوسع الاستيطاني وطالبه بتجنب الخطوات الأحادية الجانب.وأضاف: "بايدن أكد في حديثه مع نتنياهو على ضرورة وجود إجماع وطني في إسرائيل في إطار الإصلاحات القضائية، واتفقا على لقاء يجمعهما ربما قبل نهاية العام".وكشف البيت الأبيض، الخميس الماضي، عن تفاصيل زيارة يجريها الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الأسبوع المقبل.وأوضح البيت الأبيض في بيان رسمي، أن هرتسوغ سيزور واشنطن، يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 18 يوليو/ تموز الجاري، وذلك من أجل إلقاء خطاب أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي، تكريما للذكرى الـ75 لإسرائيل.وأضاف البيت الأبيض أن "الرئيسَين سيناقشان فرص تعميق التكامل الإقليمي لإسرائيل وخلق شرق أوسط أكثر سلما وازدهارا".وجرت العادة أن تتم دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد إلى واشنطن بعد أداء حكومته لليمين الدستوري، وهو ما لم يحدث رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل حكومة نتنياهو، أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية تكشف عن القاتل الحقيقي لأشرف مروان.. مبارك أخبرها

كتبت الصحفية الإسرائيلية سمدار بيري، المراسلة والمعلقة في الشؤون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تقريرا يكشف تفاصيل تاريخية مثيرة حول أحداث منتصف ثمانينيات القرن الماضي في القاهرة، والتي ارتبطت بما عرف بـ"الثورة المصرية" ومحاولة اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين، لتظهر لاحقا صلات غير متوقعة بأسرة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.

في آب/أغسطس 1985، وبعد ساعات قليلة من اغتيال موظف السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ألبرت أتراكشي، سافرت بيري إلى مصر لتغطية الحدث. على متن الطائرة التقت بزميلها أرييه أراد، المرسل من صحيفة دافار للقيام بنفس المهمة. فور الهبوط، توجهت بيري إلى المستشفى العسكري في المعادي للاطمئنان على موظفي السفارة الذين تلقوا العلاج، بينما بقي أراد في المطار بانتظار النعش.

وفي منتصف الليل، وجدت بيري رسالة تحت باب غرفتها مكتوب عليها بالعربية: "منظمة الثورة المصرية تعلم بوجود مواطن إسرائيلي في الغرفة". وبعد التأكد من الأمر مع أراد، قرر الأخير العودة إلى الاحتلال الإسرائيلي، بينما عرض السفير الراحل موشيه ساسون إرسال سيارة لإقامة بيري في منزله.

الكشف عن الهوية 
بعد عامين، اتضح أن "زعيم" تنظيم "الثورة المصرية"، المسؤول عن اغتيال أتراكشي والهجمات الأخرى على الدبلوماسيين الإسرائيليين، بما في ذلك تسفي كايدر وآتي تال أور، كان الدكتور خالد عبد الناصر، الابن الأكبر للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وبحسب بيري، حكم عليه المدعي العام في القاهرة بالإعدام شنقًا، قبل أن تهربه السلطات سرًا إلى يوغوسلافيا لتفادي "فضيحة العار".

نصائح مبارك 
استدعت بيري لمقابلة الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك، الذي أطلعها على ملف "الثورة المصرية" وابن عبد الناصر، مشيرًا إلى أن شقيقته منى عبد الناصر تمثل شخصية محورية في فهم الملابسات، كونها كانت معارضة شديدة للاحتلال الإسرائيلي واتفاقيات السلام والتطبيع الاقتصادي.

وبحثت بيري شخصية منى عبد الناصر، فتبين لها أن زواجها من أشرف مروان كان محل اعتراض شديد من والدها، وكان مروان محل سخرية الصحفي المصري محمد حسنين هيكل، الذي تبنى رواية الموساد حول كونه "عميل مزدوج وخائن".


وفاة مروان ومسؤولية القذافي
بعد ستة أسابيع من اغتيال مروان في لندن في ظروف غامضة. سألت بيري الرئيس مبارك عن القاتل الحقيقي، فأفاد بأن القذافي الرئيس الليبي هو من موّل تنظيم "الثورة المصرية" وأرسل فريق اغتيال إلى لندن، مؤكداً أن مروان كان مبعوثًا مخلصًا للمخابرات المصرية، وأن الادعاءات الإسرائيلية حول دوره كانت مبالغًا فيها.

وقد التقت بيري لاحقًا اللواء الراحل شلومو غازيت، قائد المخابرات الإسرائيلية، الذي أيّد رواية مبارك، مؤكّدًا أن مروان لم يقدّم معلومات قيّمة للموساد، وأن الرواية الإسرائيلية عن "الملاك" مبالغ فيها.

جنازة مروان وموقف الدولة
ذكرت بيري أن جنازة مروان في القاهرة أُقيمت باحترام، حيث لُف نعشه بالعلم المصري وقاد موكب الجنازة نجل الرئيس جمال مبارك، لكنها تساءلت عن سبب عدم تسمية شارع أو إنتاج مسلسل تلفزيوني عنه.

ورد مبارك على تساؤلها قائلاً: "اسألي منى عبد الناصر، هي الوحيدة التي تعرف ما حدث حقًا. أشرف مروان لم يكن يومًا طاهرًا تمامًا حتى في أعيننا".

ووفق سمدار بيري فإن تقريرها يكشف الأبعاد الغامضة للعمليات الإرهابية في القاهرة منتصف الثمانينيات، ويؤكد أن الرواية الرسمية الإسرائيلية لم تعكس الحقيقة الكاملة، وأن منى عبد الناصر تمثل مفتاح فهم هذه الأحداث التاريخية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • غانا تكشف عن اتفاق سري مع واشنطن بشأن المهاجرين
  • وسائل إعلام إسرائيلية تعلن وقف إطلاق النار.. ومكتب نتنياهو يعلّق التنفيذ على مصادقة الحكومة
  • ترامب إلى إسرائيل.. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة
  • كاتبة إسرائيلية تكشف عن القاتل الحقيقي لأشرف مروان.. مبارك أخبرها
  • نتنياهو ونسخة أورويل الإسرائيلية
  • خطة ترمب توحد صفوف المعارضة الإسرائيلية في مواجهة حكومة نتنياهو
  • المعارضة الإسرائيلية: توافقنا على إسقاط حكومة نتنياهو ودعم خطة ترامب
  • غياب الدور الأمريكي في اليمن يضر بمصالح واشنطن الأمنية ويفسح المجال للصين وروسيا لملء الفراغ (ترجمة خاصة)
  • صحيفة روسية: أميركا تقترب من باكستان وسط برود العلاقات مع الهند
  • صحيفة إسرائيلية: وثيقة مسرّبة تكشف خطة توني بلير لإدارة قطاع غزة