بجاية: الإطاحة بشبكة إجرامية تحترف ترويج المهلوسات وحجز 2981 كبسولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن الحضري الخامس ببجاية من توقيف جماعة إجرامية تتكون من 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و 27 سنة، تحترف المتاجرة بالمؤثرات العقلية بمدينة بجاية.
تفاصيل العملية جاءت بعد ورود معلومات إلى مصالح الشرطة مفادها تواجد شخص يقوم ببيع وترويج المؤثرات العقلية بمدينة بجاية وهو بصدد إدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية إلى ولاية بجاية، إنطلاقا من ولاية تقع بجنوب الوطن.
بعد إستغلال هذه المعلومات وبتكثيف الأبحاث والتحريات تم تحديد هوية المشتبه فيه، وبعد عملية مراقبة مسكنه المتواجد بحي الطرق الأربعة ببجاية تم رصده وبحوزته كيس بلاستيكي وبعد توجهه إلى سوق المواشي سابقا القريب من المكان.
وأثناء شروعه في عملية التسليم لشخص آخر تم مداهمة المكان وتوقيفه رفقة ذلك الشخص، خلال العملية تم ضبط وحجز 196 مشط من المؤثرات العقلية بمجموع 2940 كبسولة من نوع بريغابالين، كما تم حجز مبلغ مالي قدره 20000 دج بحوزة المشتبه فيه الرئيسي، وبتفتيش مسكن هذا الأخير تم العثور على 41 قرص مهلوس و 20 علبة فارغة لنفس الدواء.
لتصبح الحصيلة الإجمالية المحجوزة 2981 كبسولة، التحقيق أفضى إلى تحديد هوية مشتبه فيه ثالث متورط في القضية وتوقيفه. وقد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية حيازة المؤثرات العقلية وعرضها للبيع بطريقة غير مشروعة، وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضدهم أمر إيداع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بمشعوذ خدع النساء بادعاء القوى الخارقة
خاص
أوقفت الأجهزة الأمنية في محافظة البصرة في العراق، شخصًا تورط في أعمال سحر وشعوذة، عقب ورود بلاغات عدة تفيد باستدراجه لعدد من النساء استخدام طلاسم وكتب دجل عثر عليها بحوزته
وأكدت مصادر أمنية أن المتهم كان يستغل جهل بعض الضحايا ويقنعهن بامتلاكه قدرات خارقة لحل مشكلاتهن، مستعينًا بشعارات مضللة وطرق غير مشروعة.
وعثرت قوات الأمن خلال تفتيش الموقع الذي كان يتردد عليه كتب مشبوهة وطلاسم سحرية.
وشددت الشرطة في بيان رسمي على ضرورة توخي الحذر من الوقوع ضحية لهؤلاء المحتالين، داعية المواطنين إلى عدم الانجرار خلف تلك أساليب الخداع، وضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات مماثلة لحماية المجتمع من الابتزاز والاستغلال.