جيش العدو الصهيوني يعترف أن ما يحدث لجنوده في غزة أمر فظيع
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
وصف جيش العدو الصهيوني مؤخرا أن ما يحدث للجنود الصهاينة داخجل قطاع غزة “أمر فضيع” وأن نسبة قتلى جيش الاحتلال مرتفعة حتى بالنسبة للقتال في المناطق المدنية المكتظة في القطاع .
وأشار جيش العدو الصهيوني الى نيران صديقة كانت السبب في مقتل ما يقرب من خمس مجمل عسكرييها في العدوان على غزة.
وأفاد موقع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكي بأن الصهاينة منذ أن بدأوا عدوانهم على غزة قتل لهم بسبب النيران الصديقة والحوادث 36 مما مجموعه 210 جنديا.
ونسب الموقع لخبراء قولهم إن هذه النسبة هي الأعلى في التاريخ العسكري الحديث.
وكان جيش العدو الصهيوني نشر قائمة بأسماء 557 جنديا وضابطا بما في ذلك الجنود الاحتياطيين، قيل إن كثير منهم ضباط أمن صهاينة ، كانوا قتلوا خلال العدوان المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وهذا العدد من القتلى، أفيد بأن معظمه سقط على الحدود مع قطاع غزة، علاوة على مقتل 220 جنديا أثناء الهجوم البري داخل غزة.
ويشن العدو الصهيوني عدوانا بشعا ومدمرا على قطاع غزة هو الأكثر دموية في التاريخ الحديث فيما ارتفعت حصيلة هذا العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 26637 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بينما ارتفع عدد المصابين جراء العدوان المتواصل إلى نحو 65387 مصابا، ولا يزال أكثر من ثمانية آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات العدو طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
الثورة / متابعات
كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.