ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الثورة / متابعات
كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"كمين جباليا".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في غزة
ُتل ثلاثة جنود إسرائيليين من لواء "غفعاتي" في كمين بعبوة ناسفة شمالي قطاع غزة، أثناء مرافقتهم قافلة عسكرية في جباليا. وجاء ذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة أعلنت عنها كتائب القسام شرق المخيم. اعلان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن تفاصيل مقتل ثلاثة جنود من لواء "غفعاتي" في كمين وقع شمالي قطاع غزة، وتحديداً في جباليا، ما يرفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر 2023 إلى 424 بين جندي وضابط.
وأفاد المصدر بأن الجنود وهم الرقيب ليور شتاينبرغ (20 عاماً)، والرقيب أوفيك برهانا (20 عاماً)، وكلاهما مسعف قتالي، إضافة إلى الرقيب أومير فان جيلدر (22 عاماً)، قائد فرقة، سقطوا قتلى خلال انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية مكشوفة أثناء مرافقتهم سيارة إطفاء كانت متوجهة لإخماد حريق في ناقلة جنود من طراز "نمر".
ووفق رواية الجيش، انفجرت العبوة في قافلة كانت في طريق العودة من غزة إلى إسرائيل، ليتبين لاحقاً أن الجنود وقعوا في كمين معقّد زرعت فيه نحو 20 عبوة ناسفة، تم تفجير واحدة منها فقط. وعملت وحدات الهندسة لاحقاً على تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات.
Related"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيليفي مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزةحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزةتزامن هذا التطور مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية شرق مخيم جباليا، حيث قالت إنها تخوض معارك "من مسافة صفر" مؤكدة وقوع خسائر في صفوف الجيش.
في السياق، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على أن العملية العسكرية "مستمرة بقوة ودون هوادة"، بينما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش "سينفّذ أهداف الحرب كاملة بغض النظر عن المسار التفاوضي".
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال من جهته إنه أمر الجيش باتخاذ "إجراء قوي" رداً على رفض حركة حماس لمقترحات وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.
من جانبها، حمّلت حماس نتنياهو وحكومته مسؤولية انهيار المفاوضات وتعريض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وتستمر الحرب التي اندلعت في أكتوبر، بحصيلة دموية تجاوزت 54 ألف قتيل وأكثر من 123 ألف مصاب في صفوف الفلسطينيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة حتى نهاية مايو الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة