يسبب السرطان.. احترس من تسخين الخبز على البوتاجاز بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تسخين الخبز على البوتاجاز بدرجة حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوين مادة تسمى الأكريلاميد.
والأكريلاميد هو مركب كيميائي يتكون عندما يتفاعل السكر والأحماض الأمينية الموجودة في الطعام عند تعرضها لدرجات حرارة عالية، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
. طريقة لتخزين الطماطم احترس من تسخين الخبز على البوتاجاز بهذه الطريقة
تشكل الأكريلاميد في الأطعمة المحمصة أو المقلية عندما يتفاعل السكر والأحماض الأمينية في الطعام عند درجة حرارة تتجاوز 120 درجة مئوية (248 درجة فهرنهايت). ويعتبر الخبز والبطاطس المقلية والوجبات السريعة من الأمثلة على الأطعمة التي قد تحتوي على مستويات عالية من الأكريلاميد.
تشير الأبحاث إلى أن تعرض الجسم لمستويات عالية من الأكريلاميد يمكن أن يكون ضارًا للصحة، وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان ومشاكل في الجهاز العصبي المركزي. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الدراسات تستند إلى تجارب في الحيوانات ودراسات مخبرية، ولم يتم تحديد تأثير الأكريلاميد على الصحة البشرية بشكل قاطع.
نصائح للحد من تكوين الأكريلاميد عند تسخين الخبزللحد من تكوين الأكريلاميد عند تسخين الخبز أو الأطعمة الأخرى، يمكن اتباع بعض الإرشادات، مثل:
تقليل درجة حرارة الطهي ووقت التعرض للحرارة.
تجنب تسخين الأطعمة بشكل مفرط أو حتى الحمرة الزائدة.
استخدام أساليب الطهي الأخرى مثل شواء الخبز في الفرن بدلاً من تسخينه على البوتاجاز.
تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية.
بشكل عام، ينصح باتباع عادات تغذية صحية ومتوازنة وتقليل تعرض الطعام لدرجات حرارة عالية للحفاظ على صحة الجسم. إذا كنت قلقًا بشأن الأكريلاميد أو لديك أية مخاوف صحية، يفضل استشارة الطبيب للحصول على مشورته ونصائحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسخين الخبز البوتاجاز الأكريلاميد السرطان يسبب السرطان على البوتاجاز
إقرأ أيضاً:
2025 مرشح لأن يكون من بين أكثر 3 أعوام حرارة في التاريخ
قالت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ - وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي - إن عام 2025 يسير في اتجاه أن يصبح واحدا من أكثر ثلاثة أعوام حرارة منذ بدء تسجيل القياسات. وأوضحت الوكالة في تقريرها الشهري الصادر اليوم الثلاثاء أن العام الحالي يتساوى حاليا مع عام 2023 كثاني أكثر الأعوام حرارة، خلف عام 2024. وأضافت أن الشهر الماضي كان ثالث أكثر نوفمبر دفئا على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 02ر14 درجة مئوية، مع تسجيل قراءات مرتفعة بشكل استثنائي في مناطق مثل المحيط المتجمد الشمالي.
وكانت درجات الحرارة الشهر الماضي أعلى بـ54ر1 درجة عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، متجاوزة الحد المستهدف في اتفاق باريس للمناخ البالغ 5ر1 درجة.
وبالرغم من أن الباحثين لا يتوقعون أن يتجاوز عام 2025 وحده هذا الحد، فإن متوسط درجات الحرارة خلال الفترة من 2023 إلى 2025 مرشح لتجاوزه، وهو ما سيكون الأول من نوعه لأي فترة ثلاثية الأعوام.
وقالت سامانثا بورجيس، المسؤولة الاستراتيجية في كوبرنيكوس: "هذه المنعطفات ليست مجرد أرقام مجردة، إنها تعكس وتيرة تغير متسارع للمناخ، والطريقة الوحيدة للحد من ارتفاع درجات الحرارة مستقبلا هي خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بسرعة".
وفي أوروبا كان الشهر الماضي خامس أكثر نوفمبر دفئا على الإطلاق، بمتوسط درجة حرارة بلغ 74ر5 درجات.
وشهدت مناطق شرق أوروبا والبلقان وتركيا درجات حرارة مرتفعة بشكل غير معتاد، في حين كانت الأجواء أكثر برودة نسبيا في اسكندنافيا وجنوب ألمانيا. ولم تشهد أوروبا سوى ثلاثة فصول خريف سابقة دافئة كهذا الخريف.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش