إزالة 37 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالغربية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نجحت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية، بالتنسيق مع الجهات المعنية والمكلفين بتنفيذ أعمال الموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومخالفات البناء في يومها الرابع، من إزالة 12 حالة بناء مخالف على مساحة 2122 مترا مربعا، كما نجحت في إزالة 15 حالة تعد على الأراضي الزراعية على مساحة 6 قراريط و22 سهما على أراضي أملاك الدولة.
وقال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، إنه لا تهاون في إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والزراعية ومخالفات البناء في جميع مدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، مؤكدا متابعته أعمال تنفيذ الموجة 22 بمختلف مدن ومراكز المحافظة من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام عن طريق اتصال مرئي مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء.
وأكد «رحمي» أن الحملة مستمرة ونجحت خلال يومها الرابع في إزالة 12 حالة بناء مخالف على مساحة 2122 مترا مربعا ، كما نجحت في إزالة 15 حالة تعد على الأراضي الزراعية على مساحة 6 قراريط و22 سهما على أراضي أملاك الدولة.
إزالة 10 حالات تعد على الزراعةكما تمكنت الوحدات المحلية بالمحافظة من إزالة 10 حالات تعد على الأراضي الزراعية على مساحة 3290 مترا مربعا على الأراضي الزراعية الخاصة، وإزالة حالتين «متغيرات مكانية» بمساحة 288 مترا مربعا، وحالتي بناء مخالف على مساحة 180 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعديات الموجة 22 محافظة الغربية البناء المخالف تعد على الأراضی الزراعیة على أراضی أملاک الدولة مترا مربعا على مساحة فی إزالة
إقرأ أيضاً:
الفاو: إسرائيل دمرت 95% من الأراضي الزراعية في غزة
كشف تقييم جغرافي مكاني حديث أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية أن 95% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة لم تعد صالحة للزراعة بسبب الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع.
وأكد التقييم أن هذا الواقع يزيد تدهور القدرة على إنتاج الغذاء ويفاقم خطر المجاعة في قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالأرقام.. انتهاكات جسيمة بحق المرأة السودانية في خضم الحربlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواعend of listوأشار أن أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة تضررت حتى أبريل/نيسان الماضي، وأصبحت 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأضاف التقييم أن حرب إسرائيل التي تستهدف الحجر والبشر في القطاع لم تترك سوى 688 هكتارا فقط متاحة للزراعة، أي ما يعادل تقريبا 4.6%.
وقالت منظمة الفاو إن الوضع حرج، خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية عالية الدقة من خلال مقارنتها ببيانات ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن 71.2% من المساحات الزراعية المغطاة قد تضررت، إذ شهدت رفح أعلى نسبة تضرر من بين جميع المناطق في غزة.
وسجل التقييم ذاته أن 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة تضررت، وبلغت هذه النسبة نحو 67.7% في ديسمبر/كانون الأول 2024.
إعلانوأشار إلى أنه قبل بدء الحرب كانت الزراعة تمثل نحو 10% من اقتصاد غزة، وأن أزيد من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في تأمين معيشهم اليومي.
وقالت بيث بيكدول نائبة المدير العام لمنظمة الفاو إن مستوى الدمار الذي لحق المساحات الزراعية في غزة "لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية وشريان الحياة".
وأضافت "ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف أصبح الآن في حالة خراب".
وتابعت أنه مع تدمير الأراضي و"الصوبات" الزراعية والآبار "توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما"، مشددة على أن إعادة الإعمار تتطلب "استثمارات ضخمة والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل".
وفي وقت سابق من هذا العام، قدرت "الفاو" القيمة الإجمالية للأضرار والخسائر التي تكبدها القطاع الزراعي في غزة منذ بدء الحرب على القطاع بـ"أكثر من ملياري دولار"، في حين قيمت احتياجات التعافي وإعادة الإعمار بنحو 4.2 مليارات دولار.