وقف تمويل الأونروا يلقي بظلاله على مخيمات الشتات وهواجس لبنانية من التوطين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
صرخاتُ فلسطينيين يعيشون في مخيمات الشتات بلبنان خلال اعتصام احتجاجي أمام مقر الأونروا في بيروت تعبر عن خشيتهم من أن يشمل قرار وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا دول الشتات. ومثلهم عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين يتوزعون على اثني عشر مخيما من شمال لبنان الى جنوبه مروراً العاصمة بيروت.
اقرأ أيضاً : فرنسا تنضم إلى دول غربية وتقرر تعليق مساعداتها للأونروا
المخيمات الفلسطينية تغلي غضبا ويجمع أبناؤها على اعتبار أن العجز المالي الذي تترنح تحت وطأته "الأونروا" منذ سنوات هو حصار سياسي مالي هدفه إنهاء عملها وتصفية القضية وشطب حق العودة.
مخاوف الفلسطينيين النابعة من معاناتهم وافتقارهم للحقوق الأساسية، تواكبه هواجس في الجانب اللبناني من تداعيات حجب التمويل عن المنظمة الأممية على الواقع السياسي اللبناني الداخلي واستقرار الإقليم الهش. وفي هذا الإطار أكد وزير الخارجية عبد الله بو حبيب أن هذا القرار خطأ تاريخي سيؤدي إلى حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أي أمل بحياة ومستقبل أفضل، ويشكل تهديداً للأمن الإقليمي واستقرار الدول المضيفة والدول المانحة على حد سواء بحيث تدير الأونروا واحدا وستين مخيما في الاردن لبنان سوريا الصفة الغربية وقطاع غزة.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى "الأونروا" في لبنان بـ489 ألف شخص، يحصل نحو مئتي ألف منهم على خدمات الأونروا في لبنان ووقف التمويل سيؤثر لا شك على هذه الخدمات، وبالتالي على أوضاع 80 في المائة من اللاجئين الذين يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من أزمة اقتصادية حادة تعصف بلبنان منذ عام 2019.
يراقب لبنان عن كثب تداعيات القرار، الذي يطرح مخاوف عديدة، أولها سياسية تتعلق بتوطين اللاجئين الفلسطينيين بعد تصفية قضيتهم، أما المشكلة الثانية فاقتصادية، ما يعزز المخاوف من انفجار الوضع داخل المخيمات بعد توقف المساعدات في بلد يعاني أصلاً من أزمة إقتصادية ويستقبل أكثر من مليوني نازح سوري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الاونوروا مخيمات اللاجئين الفلسطينيين اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: الرئيس الفلسطيني يعفي السفير أشرف دبور من بعض مهامه في لبنان
لبنان – أفادت وسائل إعلام لبنانية امس، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعفى سفير بلاده لدى بيروت أشرف دبور من بعض مهامه في لبنان.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المهام التي أعفي منها السفير الفلسطيني لدى بيروت هي أنه لم يعد نائبا للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان، لكنه ما زال سفيرا.
وفي مايو الماضي، زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبنان، والتقى نظيره جوزيف عون. وخلال لقاء موسع جمع الوفدين اللبناني والفلسطيني في قصر بعبدا الرئاسي، أكد عباس أن الفلسطينيين في لبنان لن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني.
وعُقد لاحقا في بيروت الاجتماع الأول للجنة العسكرية والأمنية اللبنانية الفلسطينية المشتركة، وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تمسك لبنان بملف حصر السلاح بيد الدولة. فيما اتفق المجتمعون على إطلاق مسار تسليم سلاح المخيمات ضمن جدول زمني محدد.
المصدر: RT