باحث اقتصادي يقترح حلولا لأزمة الديون في مصر «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد سلامة، الباحث الاقتصادي والمقرر المساعد للجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن الإجراءات التقليدية المتخذة من قبل البنك المركزي للسيطرة على التضخم في حاجة إلى إعادة نظر، مشيرًا إلى أن التضخم في مصر ليس ناتجًا عن زيادة الطلب على السلع، ولكنه مرتبط بتكلفة الإنتاج أو الاستيراد.
وأوضح رائد سلامة، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الشمس»، أن الاقتصاد المصري تحول من كونه إنتاجي تنموي إلى استهلاكي، لافتًا إلى ضرورة العمل على زيادة الإنتاج، وإحلال الواردات بالمنتجات المحلية.
وتابع، أن هناك ضرورة لحديث الدولة المصرية مع الدائنين على إسقاط أو جدولة الديون، ولكن هذا قد يترتب عليه بعض الأمور في منتهى الخطورة منها تخفيض التصنيف الائتماني لمصر، ولكن هناك ضرورة للعمل على إسقاط الدين بشكل لا يخل بالوضع المالي، مثل الذهاب مع الاتحاد الإفريقي للحديث مع الدائنين على إسقاط الديون، خاصة وأن دين إفريقيا بالكامل يُشكل أقل من 1% من الدين العالم العالمي، ومن السهل على الدائنين إسقاط قيمة الدين بالكامل.
اقرأ أيضاًدعاء الرزق والفرج وقضاء الديون.. من وصية الرسول
«السجاير جابت أجله».. التصريح بدفن تاجر تخلص من حياته بسبب الديون بالجيزة
«معهد التخطيط القومي» يستضيف محمود محيي الدين لمناقشة «أسعار الدولار والديون»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة الاقتصاد المصري أزمة الدولار أزمة ديون مصر اسعار الذهب اليوم فى مصر عيار 21 اقتصاد مصر الأزمة الاقتصادية في مصر الأزمة في مصر الازمة الاقتصادية في مصر التضخم في مصر الدولار اليوم الدولار في مصر الديون ديون مصر سعر الدولار اليوم سعر الدولار اليوم فى مصر سعر الدولار في السوق السوداء في مصر سعر الدولار في مصر مصر
إقرأ أيضاً:
السعودية مركز رائد في العلوم والابتكار والاحتفاء بالمعرفة
البلاد ــ الظهران
يجسد استضافة المملكة العربية السعودية للمحافل العلمية الدولية حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، وتجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الموهوبين.
وفي هذا السياق شهدت الوفود الدولية المشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران، ويسدل الستار على فعالياته غدا الإثنين، أيامًا حافلة بين المنافسات العلمية والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية، في تجربة متكاملة عاشها (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، و(110) متخصصين دوليين في مجال الفيزياء.
وامتد برنامج الأولمبياد إلى ما وراء قاعات التنافس العلمي، ليشمل زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، هدفت إلى تعريف المشاركين من الطلبة والمشرفين بالإرث الحضاري والتطور التنموي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شباب العالم.
وفي إطار البرنامج الثقافي، زار القادة والطلبة -كل على حدة- عددًا من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية، وشهدت زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” تفاعلًا واسعًا من الوفود، لما يقدمه المركز من تجارب تدمج بين الفن والعلم والمعرفة، وتستعرض مفاهيم الإبداع والتغيير، في بيئة تُمكّن الزوار من استلهام أفكار تُسهم في صناعة المستقبل.
وتضمن البرنامج التعليمي زيارة نفذها الطلاب والقادة إلى مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك”، الذي وفّر للزوار تجربة معرفية تفاعلية، واستعراضًا لأحدث الابتكارات والحلول التقنية والتجارب العلمية، في رحلةٍ علمية تسهم في إثراء الوعي والمعرفة العلمية لدى المشاركين.
وشملت الفعاليات زيارة مميزة إلى “هدب” إسطبل الخيول، وخاض الطلاب والزوار تجربة ثقافية فريدة تعرّفوا فيها على الخيل العربية الأصيلة، واطّلعوا على فنون الفروسية السعودية، في أجواء مزجت بين الأصالة والترفيه، وعكست جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية للمملكة.
وفي إطار الاستمتاع بالطبيعة والمعالم الحديثة، زار المشاركون كورنيش مدينة الخبر، وقضوا وقتًا مميزًا في أجواء بحرية خلابة، واستمتعوا بالتجول على الواجهة البحرية التي تُعد إحدى أبرز وجهات الاستجمام في المنطقة، إضافة إلى زيارات لعدد من المراكز التجارية الكبرى في مدينتي الظهران والخبر، وتعرفوا عن قرب على أنماط الحياة في المنطقة.
ويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024 للنسخة الـ(56) من أولمبياد الكيمياء الدولي بالعاصمة الرياض، الذي شارك فيه (333) طالبًا وطالبة من (90) دولة، وحقق نجاحًا لافتًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة دولية واسعة.