مسلم: مصر من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية وتحاول بكل الطرق وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن القضية الفلسطينية ما زالت مستمرة، ومستوى الدعم لفلسطين هو الأعلى في العالم، مشيرا إلى أن مصر من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، وتحاول بكل الطرق وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والوصول إلى حل الدولتين.
وأضاف «مسلم»، خلال تصريحات له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القضية الفلسطينة في وجدان وضمير كل مصري، وهذه القضية التي دفعت مصر عبر التاريخ الكثير من الشهداء والدماء والأموال من أجلها، وما زالت مستمرة في هذه المرحلة، وكانت فرصة أن نبرز الدور المصري منذ اليوم الأول، وحتى الآن سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي والإنساني والمساعدات التي تقدمها مصر وهي الأعلى على مستوى العالم.
وأشار إلى أنه فرصة أيضا لتأكيد الدور الذي لعبته مصر، التي سعت إلى تغيير أو تحويل اتجاه عدد من دول العالم والرأي العام العالمي الخاص بالقضية الفلسطينية خلال الفترة الماضية، خاصة أن القضية ما زالت مستمرة والحرب ما زالت مستمرة وما زال «نتنياهو» يراهن البقاء على مقعده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية الدور المصري زالت مستمرة
إقرأ أيضاً:
العراق: كنا واضحين في تبنّي القضية الفلسطينية
أكد مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي أن العراق كان واضحًا في تبنيه للقضية الفلسطينية، حتى قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة، مشيرًا إلى أن بغداد أبدت التزامًا فعليًا وموقفًا مبدئيًا منذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر 2023، ووقفت بكامل ثقلها لدعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن العراق استقبل مئات الجرحى الفلسطينيين الذين ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد، كما يواصل مئات الطلبة من قطاع غزة دراستهم في الجامعات العراقية، في خطوة تعكس عمق التضامن الإنساني والتعليمي مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح «الزيدي» في لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الاعلامي أحمد ابو زيد، أن «هذا الدعم لم يتوقف، بل من المتوقع أن يتصاعد بعد القمة من خلال مواقف دولية حظيت بدعم واسع، وشهدناها في الأمم المتحدة، والقمم العربية، والمناسبات الثنائية»، مؤكدا أن الانفتاح بدأ عبر التنسيق الأمني رفيع المستوى بين البلدين، في ظل التحديات الأمنية المشتركة، لا سيما تلك المرتبطة بالإرهاب.
وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح أن القيادة العراقية تبنّت قرارًا واضحًا بالانفتاح على الإدارة الجديدة في سوريا، وذلك بعد دراسة دقيقة للمخاطر المحتملة في حال استمرار القطيعة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا مثل خطر التقسيم، والحرب الأهلية، والأطماع الإسرائيلية في أراضيها.
الحكومة العراقيةواختتم «الزيدي» حديثه بالتأكيد على أن العراق، رغم تعدديته السياسية والإعلامية، يتجه رسميًا نحو سياسة داعمة لسوريا وشعبها، ويرى أن مساعدة السوريين في تجاوز معاناتهم الممتدة منذ أكثر من عقد ونصف ليست فقط موقفًا سياسيًا بل التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، مشددًا على أن الحكومة العراقية تدعم العملية السياسية في سوريا وتشجع على توسيعها لتكون أكثر تمثيلًا وشمولًا، إلى جانب استمرار المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية المقدمة من بغداد إلى دمشق.