"فورين بوليسي": الولايات المتحدة وألمانيا تسعيان لمماطلة انضمام أوكرانيا إلى "الناتو"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مصادر أن الولايات المتحدة وألمانيا تسعيان إلى تأخير بدء عملية انضمام أوكرانيا إلى "الناتو"، رغم رغبة دول أوروبا الشرقية وكييف نفسها بدء ذلك بأقرب وقت.
وقالت المجلة: "تضغط أوكرانيا وبعض أقوى مؤيديها على حلف "الناتو" لدعوة كييف رسميا لتصبح عضوا في الحلف العسكري في القمة الكبرى المقبلة، ولكن جهودهم تواجه مقاومة جدية من وراء الكواليس من الولايات المتحدة وألمانيا".
وأضافت أن بولندا ودول البلطيق ترى أن توسع "الناتو" من خلال عضوية أوكرانيا هو وسيلة "لإضعاف طموحات روسيا في أوروبا الشرقية". لكن عددا من الممثلين الغربيين للحلف، خاصة واشنطن وبرلين، يعتبرون أنه من السابق لأوانه البدء في عملية قبول كييف في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.
وأشارت المجلة إلى أن "الولايات المتحدة وألمانيا هما المانحان الرئيسيان للمساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. ويصر المسؤولون في كلا البلدين على أن أوكرانيا يجب أن تنضم في نهاية المطاف إلى حلف "الناتو"، ولكن الآن ليس الوقت المناسب لبدء هذه العملية".
ونوهت المصادر بأنه بدلا من الانضمام إلى حلف "الناتو"، فإن كلا الدولتين تهدفان إلى الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة. وتتمثل إحدى الحجج في الخوف من أن يؤدي الانضمام إلى الحلف خلال النزاع المستمر إلى إثارة صراع كامل بين حلف "الناتو" وروسيا، وقد يصل الأمر إلى حرب نووية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو الولایات المتحدة وألمانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا