قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب لقناة لوسائل إعلام محلية عقب انسحاب بلاده والنيجر وبوركينا فاسو من الكتلة الإقليمية أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أصبحت "تهديدًا" لدول الساحل.

وأضاف وزير الخارجية المالي أن "إيكواس" تم استخدامها ضد مؤسسات بلداننا، وضد دولنا، وضد شعوبنا، مشيرا إلى أن المنظمة الإقليمية اتخذت "إجراءات قسرية" كان لها تأثير على السكان، حتى أنها ذهبت إلى حد "التهديد بالتدخل العسكري".

وفي مواجهة هذه الإجراءات، اتخذت مالي وبوركينا فاسو والنيجر "خيار البقاء"، بحسب الوزير ديوب.

وتابع ديوب "نعتقد أن لبلداننا مصلحة أكبر في أن تكون خارج الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بعيدا عن نطاق أعمالها المزعزعة للاستقرار، حتى نتمكن من إعادة تنظيم أنفسنا وكذلك الاستفادة من جميع الفرص المتاحة لتكون قادرة على العمل مع تلك البلدان التي ترغب في القيام بذلك ".

وأعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في بيان مشترك صدر في 28 يناير، وأرسلت الدول بعد ذلك "إخطارا رسميا" بانسحابها إلى المجموعة. 

وتوترت علاقات الدول مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ تولي الجيش السلطة في مالي عام 2020، وبوركينا فاسو عام 2022، والنيجر عام 2023.

وفرضت المنظمة عقوبات شديدة على النيجر وهددت باستخدام القوة العسكرية لإعادة السلطات المخلوعة كما علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عضوية الدول الثلاث في هيئاتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إيكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا المجموعة الاقتصادیة لدول غرب الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية

زنقة 20 | علي التومي

في تصريح إعلامي لقناة AFO، عبّر وزير الخارجية النيجري، بكاري ياوو سنغاري، عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لتحالف دول الساحل، الذي يضم النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرا إلى أن هذا الموقف يُجسد روح التضامن الإفريقي الحقيقي والتعاون جنوب-جنوب، في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

وأكد سنغاري، أن الدعم المغربي يعكس رؤية إستراتيجية مستقلة، تدرك أهمية تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل التي تواجه أزمات أمنية وسياسية متفاقمة.

كما شدد الوزير، على أن الرباط تنطلق من منطق التعاون والتنسيق الإفريقيين، من أجل تحقيق الأمن والتنمية، بعيداً عن الحسابات الإقليمية الضيقة.

وفي هذا السياق، أوضح الوزير النيجري أن موقف المغرب لا يجب تأويله على خلفية التوترات السياسية بين الجزائر ودول التحالف، بل يعكس التزاماً ثابتاً بمبادئ احترام سيادة الدول ودعم الشراكة الإفريقية البناءة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به منطقة الساحل، حيث تزداد التهديدات الأمنية بفعل نشاط الجماعات المسلحة، إلى جانب التحديات الاقتصادية، وهو ما يجعل من الدعم المغربي رافعة مهمة للاستقرار الإقليمي، ويؤكد على الدور المتصاعد للمغرب في هندسة تعاون إفريقي فعّال يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • مراجعة صندوق النقد ومنصة موحدة للتراخيص.. تفاصيل اجتماع المجموعة الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعزف لأول مرة نشيدا وطنيا مشتركا
  • وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية
  • وزير الزراعة: نعد دراسة شاملة لبدء استثمارات زراعية كبرى في أفريقيا
  • سنضرب قواعدكم.. تهديد خطير من وزير الدفاع الإيراني لأمريكا
  • وزير المالية التركي: تجاوزنا أصعب التحديات الاقتصادية!
  • وزارة الخارجية والهجرة تعد دراسة شاملة حول خارطة الاستثمار في أفريقيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية