ورد الآن : بريطانيا تكشف ترتيبات الولايات المتحدة لسحب حاملة الطائرات ’’يو إس إٍس إيزنهاور’’ من البحر الأحمر وإحلال حاملة طائرات بريطانية بدلاً عنها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس/
أقرت الولايات المتحدة، الأربعاء، سحب حاملة الطائرات من البحر الأحمر ..
يتزامن ذلك مع اعلان اليمن توسيع بنك أهدافها البحرية.
وأفادت الدفاع البريطانية بأن الولايات المتحدة ترتب لسحب حاملة الطائرات “يو اس اس ايزنهاور”. والتي تتمركز حاليا جنوب البحر الأحمر.
وافاد نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس وهيبي بان بلاده تدرس عرض أمريكا بإحلال حاملة طائرات بريطانية بدلا عن ايزنهاور.
ولم يكشف وهيبي دوافع قرار أمريكا سحب حاملة طائراتها الوحيدة المتبقية في الشرق الأوسط .
وتزامن الكشف البريطاني عن قرار أمريكا سحب حاملة الطائرات مع اعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع بنك أهدافها البحرية بوضع البوارج والسفن الامريكية والبريطانية على قائمة الأهداف.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيه صنعاء هذه الخطوة منذ بدء الاشتباك مع البوارج الامريكية والبريطانية في نوفمبر الماضي.
وتشير الخطوة الامريكية من حيث التوقيت إلى مخاوف من ان تطال العمليات اليمنية حاملة الطائرات في ظل فشل المنظومات الدفاعية في حماية القوات الامريكية بالشرق الأوسط.
وايزنهاور واحدة حاملتي طائرات نشرتهما أمريكا في الشرق الأوسط عقب اطلاق المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” ومخاوف واشنطن من اتساع رقعة المواجهة إقليميا.
وسبق لواشنطن وان سحبت “يو اس اس فورد” من المتوسط على الرغم من عدم تحقيق الأهداف التي نشرت لاجله وتمثل بمنع توسيع رقعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
أرباح لايفات تيك توك حرام شرعًا في هذه الحالة .. الإفتاء تكشف عنها
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال.
وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسوّل، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب.
وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين.
واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم.
وفي سياق آخر أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ، أن كل ربح ناتج عن استغلال مال مغصوب لا يجوز الانتفاع به، بل يجب رده كاملاً إلى صاحبه، مالاً وربحًا.
وجاء ذلك في فتوى رسمية نُشرت عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال مفاده: "ما حكم شخص اغتصب مالًا من زميله، ثم اتجر فيه فربح، وقد تاب إلى الله، فما موقف الشرع من هذا الربح؟".
وأوضح فضيلة المفتي أن "التجارة في مال مغصوب تعد تجارة في مال لا يملك صاحبه، وبالتالي لا يستحق الغاصب أي أرباح ناتجة عنه"، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تُوجب إعادة المال المغصوب إلى صاحبه مع كل ما ترتب عليه من أرباح، لأن الأصل أن المال ليس ملكًا للغاصب، بل لصاحبه.
وأضاف أن الغصب من كبائر الذنوب، لأنه اعتداء مباشر على حقوق الغير، وهو ما حرمه الله في كتابه الكريم بقوله: «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» [البقرة: 188]، مؤكدًا أن التعدي على أموال الناس بالباطل يُعدّ من أبشع صور الظلم.