ما هدف إيلون ماسك من زراعة شريحة في مخ الإنسان؟.. مفاجآت غير متوقعة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
لم تكن محاولة تجربة أجهزة متصلة بالدماغ تسمح للأشخاص بالتواصل مع أجهزة الكمبيوتر عن طريق التفكير وحده، جديدة، إلا أن الملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة «نيورالينك»، والمالك لمنصة «X» (تويتر سابقا)، كشف نجاح عملية زراعة شريحة إليكترونية في مخ إنسان لأول مرة، وهو ما أصبح حديث العالم.
سيحتاج أي جهاز مخصص للزراعة البشرية إلى إزالة عدد من العقبات التنظيمية، للتأكد من أن الجهاز نفسه وعملية التثبيت واستمرار استخدامه آمنة نسبيًا وأن أي مخاطر محتملة مفهومة جيدًا.
موقع «newscientis»، نشر خبايا جديدة ومفاجآت حول شريحة إيلون ماسك، والهدف وراء اختراعها، حيث قال التقرير: «نحن بعيدون جدًا عن أن يكون هذا منتجًا تجاريًا، حيث ينتظرنا الكثير من الاختبارات والاعتماد، لذلك من السابق لأوانه معرفة ذلك، لكن ماسك أوضح أنه ينوي تسويق هذه التكنولوجيا، والتي أطلق عليها اسم Telepathy، والتي تسمح للمستخدمين بالتحكم في هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم».
January 29, 2024
بعد زراعة أول شريحة إليكترونية في مخ الإنسان.. تعرف على أسباب الاختراعوكشف التقرير: «يمكن أن تسمح لك هذه الأجهزة بتنفيذ المهام مثل البحث عن المعلومات أو إجراء حسابات معقدة باستخدام أجهزة الكمبيوتر، ومن الناحية النظرية، يمكنها أيضًا إنشاء تخاطر تكنولوجي، واستعادة البصر للأشخاص المكفوفين، وتمكين الأشخاص المصابين بالشلل من التحكم في الأطراف الاصطناعية واستعادة حركتهم»، وهو الأمر الذي وصفه إيلون ماسك بأنه: «نوع من تعايش البشر مع الذكاء الاصطناعي».
تارا سبايرز جونز، البروفيسورة بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة، قالت لمركز الإعلام العلمي، وهي منظمة غير ربحية في المملكة المتحدة، إن شركة «نيورالينك» لديها إمكانات كبيرة وأن العديد من المجموعات البحثية تعمل على أفكار مماثلة.
pic.twitter.com/b0cjtJMteP
— Reuters (@Reuters) January 30, 2024
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك إيلون ماسك شريحة إيلون ماسك شريحة في دماغ البشر إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.