ما أسباب ظهور التجاعيد المبكرة بين الشباب؟.. وكيفية الوقاية؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تسعى السيدات لإمتلاك بشرة مثالية خالية من العيوب ولكن البعض يعانين من خطوط وتجاعيد مبكرة في البشرة التي تحدث بسبب التعرض لمجموعة من العوامل بعضها يمكنكِ التحكم فيها والبعض الآخر لايمكنكِ فهى تظهر مع التقدم في العمر أو التعرض لعوامل آخرى.
أسباب ظهور التجاعيد المبكرة بين الشباب:التعرض للأشعة فوق البنفسجية:
الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي للتجاعيد المبكرة بحيث يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى تفكيك النسيج الضام لبشرتكِ ألياف الكولاجين، دون النسيج الضام الداعم تفقد بشرتك القوة والمرونة ثم يبدأ الجلد في الترهل والتجاعيد.
كثرة التدخين:
يمكن أن يؤدي التدخين إلى تسريع عملية الشيخوخة الطبيعية لبشرتك مما يساهم في ظهور التجاعيد المبكره بسبب تأثير التدخين على الكولاجين.
حركات تعابير الوجه المكررة:
تؤدي حركات الوجه إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد في كل مرة تستخدم فيها عضلة الوجه لحركات مكررة تفقد مرونتها.
التعرق الشديد:
يمكن للعرق أن يهيج الجلد ويسبب الضرر بمرور الوقت هذا صحيح بشكل خاص عند ارتداء قبعة أو خوذة.
التقدم في العمر:
هو السبب الرئيسي في ظهور التجاعيد مع التقدم في العمر تصبح بشرتك أقل مرونة وأكثر هشاشة تؤدي انخفاض إنتاج الزيوت الطبيعية إلى تجفيف بشرتك وجعلها تبدو أكثر تجعدًا.
نصائح لحماية بشرتك من ظهور التجاعيد المبكرة
الحماية من أشعة الشمس:
تقليل الوقت الذي تقضيه في الشمس خاصة في منتصف النهار، وارتدي دائمًا النظارات الشمسية.
اختيار منتجات العناية بالبشرة:
عليكِ اختيار منتجات العناية بالبشرة تلك التي تحتوي على واقي من الشمس مما يعني أنها تحجب الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة.
الحفاظ علي ترطيب الجلد:
الترطيب يساعد على حبس الماء في البشرة مما يساهم في إخفاء الخطوط الدقيقة والتجاعيد، الجلد الجاف يذبل خلايا الجلد الممتلئة مما قد يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد المبكرة.
تجنب التدخين:
بإمكانك تحسين لون بشرتك وملمسها ومنع التجاعيد عن طريق الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائي صحي:
ادخال الفيتامينات والفواكه والخضروات في نظامك الغذائي تساعد في حماية بشرتكِ من ظهور التجاعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجاعيد التجاعيد المبكرة حماية البشرة الجلد التقدم بالعمر ظهور التجاعید فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.