استكمالا لعطائهم الخيري لدعم كافة القطاعات بصعيد مصر عامة وقنا على وجه الخصوص، قام آل المرزوق بدولة الكويت الشقيق من خلال وكيل أعمالهم وسفير الخير الحاج ناجي صديق نافل ابن قرية المحروسة بقنا بدعم مستشفى أورام قنا بالعديد من مستلزمات تطوير الخدمة التي يقدمها هذا الصرح الطبي لمرضى الأورام تمثلت في:

- غرفة عمليات مجهزة بالكامل

- وحدة مناظير جهاز هضمي

- ماكينة غسيل كلى

- جهاز سونار

- وحدة معالجة مياه

- كشافات

- ترابيزة عمليات

وقد قام الحاج ناجي بتسليم الأجهزة لإدارة المستشفى بحضور الدكتور أحمد رشاد مدير عام المستشفى، والذي توجه بالشكر لآل المرزوق لعطائهم الخيري ممثلين في الحاج ناجي صديق.

يُذكر أنه من بعض أعمال "آل المرزوق" في محافظات قنا وأسوان والأقصر وسوهاج دعم العديد من المراكز الطبية بقنا مثل مستشفى قنا العام ومستشفى الصدر بالأثاث والمفروشات والأجهزة الطبية منها أجهزة الغسيل الكلوي ووحدات فصل الدم، وافتتاح مستشفى مرزوق عبد الوهاب المرزوق للطوارئ والحروق بجامعة جنوب الوادي بقنا، وإحلال وتجديد مستشفى الرمد بقنا، وتطوير مستشفى الصدر بقنا تطويرًا شاملا بتوصيل شبكات الأكسجين و100 سرير للمرضى وأجهزة تكييف وأسانسير، وإنشاء أول وحدة مناظير جراحية في قنا بمستشفى قنا العام، بتكلفة تصل إلى ٧ ملايين جنيه، أُطلق عليها «وحدة جراحة مناظير عائشة المرزوق» وذلك لدعم القطاع الطبي بمحافظة قنا. وإنشاء نحو 30 مدرسة بكافة المراحل والتخصصات والعديد من المساجد والمستوصفات الخيرية ومحطات تحلية المياه للمناطق المحرومة ووحدات إسعاف ومكاتب بريد، وتجهيز عدد من العرائس، ودعم الأخوة السودانيين اللاجئين عقب اشتعال الأحداث الأخيرة بالسودان، وتوزيع كراتين رمضان والأغطية لمساعدة الأسر الفقيرة، وإسعاد غير القادرين والمشتاقين لزيارة بيت الله الحرام من خلال تنظيم رحلات للعمرة سنويا، وبناء نحو 100 منزل على أرض محافظة أسوان للأهالي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قنا آل المرزوق مستشفى أورام قنا

إقرأ أيضاً:

حنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة

سيطر الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، على السفينة حنظلة التي حملت ناشطين من أوروبا حيث كانت تنوي التوجّه إلى غزة قبل أن يتم تحويل مسارها لميناء أسدود بعد سبعة أيام من الإبحار أسوة بسابقتها مادلين. اللافت في هذه الرحلة لناشطين أوروبيين اختيارهم اسم حنظلة لسفينتهم، فما هي قصة هذا الاسم؟ اعلان

كانت السفينة "حنظلة" في طريقها إلى محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومنهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارض لقوانين الهجرة.

تعتبر حنظلة من أشهر الأيقونات الفلسطينية، فقد رسمها ناجي العلي لتجسّد المعاناة الفلسطينية نتيجة التهجير بعد حربي 1948 و1967 التي انتهت بهزيمة العرب ضدّ إسرائيل. لاحقاً، ارتبطت حنظلة بناجي العلي وباتت توقيعاً لرسوماته الكاريكاتورية و"رمزاً للنضال" بعد مقتله.

ظهور حنظلة

حنظلة شخصية كاريكاتورية ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي. ظهر للمرة الأولى عام 1969 في جريدة "السياسة" الكويتية. ظلّت شخصية حنظلة مرتبطة برسومات ناجي العلي حيث قدّم من خلالها نقداً لاذعاً للسياسات الأمريكية والإسرائيلي ضد القضية الفلسطينية، لا بل انتقد من خلالها القادة العرب وسياسيين فلسطينيين أيضاً.

يشتق اسم حنظلة من نبات الحنظل الصحراوي المر ويظهر حافي القدمين، بملابس ممزقة وخدوش على رأسه، للدلالة على مرارة حياة الفلسطينيين والصعوبات التي يواجهونها.

وشخصية حنظلة ذي الرأس المدوّر، تقف دائماً وهي تضع يديها خلف ظهرها، كأنها تنظر إلى شيء ما، وعادة ما يكون حنظلة واقفاً أمام الرسومات التي يقدمها ناجي العلي لقراء الصحف.

يقول ناجي العلي في حنظلة: "اسمي: حنظلة، اسم أبي مش ضروري، امي.. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة..نمرة رجلي: ما بعرف لاني دايماًً حافي.. تاريخ الولادة: ولدت في 5 يونيو/ حزيران 1967"، في إشارة إلى حرب سوريا ومصر والأردن مع إسرائيل التي انتهت بالسيطرة على الضفة الغربية وغزة وسيناء ومرتفعات الجولان.

Related ناجي العلي ... رسوم ما زالت حاضرة بعد 32 عاما على اغتياله سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليبعد 30 عاما.. بريطانيا تبحث عن قاتل ناجي العلي

"حنظلة هو أنا"

قال ناجي العلي في مقابلة مع تلفزيون الكويت إن "حنظلة هو أنا"، إذ رأى في حنظلة تعبيراً عن نفسه كفلسطيني خرج من أرضه وظلّ يصارع من أجل حقوقه.

ويقول ناجي العلي: "ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء".

وأما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي "كتفته بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأميركية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبعا".

من هو ناجي العلي؟

ولد ناجي العلي في قرية الشجرة قضاء الجليل عام 1936. ومع حرب 1948 أصبح ضمن شتات اللاجئين الفلسطينيين مع أسرته التي عاشت في مخيم عين الحلوة في صيدا بجنوب لبنان.

عمّق العلي موهبته على جدران ثكنات الجيش اللبناني وزنازين اعتقاله، التي حلّ فيها أكثر من مرّة بسبب نشاطه السياسي، وهو الذي كان قد بدأ في اكتشاف الرسم التعبيري خلال مجالسته للشاعر عبد الكريم الكرمي في مخيّم عين الحلوة.

لم يكمل ناجي تحصيله العلمي، بسبب اضطراره للعمل من أجل العيش مع عائلته فعمل في قطف الحمضيّات، لكنّه تمكّن من دراسة الميكانيك في إحدى المدارس المهنيّة في مدينة طرابلس اللبنانية.

ظهر ناجي العلي إلى العلن كفنّان، حين اكتشف الأديب والصحفي الفلسطيني غسّان كنفاني موهبته في إحدى جولات الأخير في مخيّم عين الحلوة، فشاهد رسومات ناجي العلي فأخذها ونشر ثلاثة منها في مجلّة الحريّة.

في عام 1963 انتقل الى الكويت وظل يرسم على مدى 11 عاماً حيث بدأ في جريدة الطليعة ثم انتقل إلى جريدة السياسة. وفي عام 1969 ظهرت شخصيته الكاريكاتيرية الأشهر حنظلة للمرة الأولى.

في عام 1974 عاد إلى لبنان وشهد الحرب الأهلية، كما شهد الاجتياح الإسرائيلي للبلاد عام 1982. في فترة عيشه في لبنان، عمل لصحيفة السفير حيث رسم فيها عدّة رسومات لحنظلة.

عاد إلى الكويت للعمل في وظيفة دائمة في جريدة "القبس" الكويتية، وبعدها انتقل إلى لندن ليرسم للطبعة الدولية من الصحيفة.

مقتل ناجي العلي

كان ناجي العلي يتمشى في شارع آيفز في منطقة نايتس بريدج، وسط لندن، متجها إلى مكتب جريدة "القبس" الكويتية، في ظهيرة يوم 22 يوليو/ تموز من عام 1987 حين تلقى عدة رصاصات أصابت إحداها عنقه فيما أصابت أخرى أسفل عينه اليمنى، وغاب عن الوعي واستمر في غيبوبته نحو 37 يوما حتى أُعلنت وفاته رسميا في 29 أغسطس/آب.

ظلّت الجهة التي تقف خلف اغتيال ناجي العلي مجهولة رغم تحقيقات عدة أجرتها الشرطة البريطانية، رغم اتهامات عدة وجهت لإسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنه لم يظهر دليل قاطع يحمّل جهة ما المسؤولية.

دفن ناجي العلي في مقبرة بروكود في لندن وقبره يحمل الرقم 230191، وترك خلفه حنظلة الذي أصبح رمزاً يذكّر الناس بناجي العلي وأفكار ناجي العلي حول القضية الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية
  • ضبط مقيمة تمارس السحر والشعوذة مقابل مبالغ مالية بالكويت
  • حنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة
  • إدارة وكوادر وأطباء مستشفى الثورة وطلاب المعهد الصحي بمحافظة البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • بينهم 12 طفلا.. مقتل 36 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية على غزة
  • وزير الصحة السوري يبحث مع الوكالة الألمانية سبل دعم القطاع الصحي
  • وزير الصحة يبحث مع سفير بريطانيا سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • الهلال الفلسطيني: أكثر من 30 مستشفى خرج عن الخدمة ومستويات المجاعة في القطاع خطيرة
  • نوارة أبو محمد تشيد بدور القطاع الصحي وصموده خلال فترة الحرب
  • مختص: توطين الوظائف في القطاع الصحي 100% سيرفع مستوى الانضباط