معرض الكتاب يستقبل أطفال الخيالة ضمن جولات المشروع الثقافي بالإسكان البديل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
معرض القاهرة الدولي للكتاب .. ضمن برنامج الزيارات والجولات الميدانية للمشروع الثقافي بالإسكان البديل، إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، زيارة اليوم الأربعاء لأطفال حي الخيالة، وذلك في إطار برنامج وزارة الثقافة.
تفقد الأطفال عددا من القاعات والأجنحة بالمعرض، وبدأت بجناح وزارتي الدفاع والداخلية والتعرف علي دورهم في الحفاظ على الأمن الخارجي والداخلي للبلاد، والاطلاع على بعض المجلدات والإصدارات الصادرة عن الوزارتين، أعقب ذلك زيارة جناح الرقابة الإدارية والاستماع إلى مريام رزق الله كاتبة الأطفال، وتناولت معهم بعض القصص التي تتضمن مفاهيم الصدق والأمانة والشفافية النزاهة
حلايب وشلاتين يعرض مقتنيات حرفيةواستكمل الأطفال الزيارة بالتوجه إلى حلايب وشلاتين وشاهدوا ما به المقتنيات الحرفية من الشنط والإكسسوار المصنعة من الخوص والجلد، بجانب جناح حياة كريمة ودورها في تحقيق العدالة المجتمعية من خلال مشاريعها التنموية والبنية التحتية للمناطق الأكثر احتياجا، تلى ذلك زيارة جناح وزارة البيئة والتعرف على أهم ما تقوم به من حماية البيئة من التلوث، ودورها التوعوي في الحفاظ عليها.
كما شارك الأطفال بالورش الفنية بجناح الطفل منها ورشة الصلصال، والرسم، وورش اكتشاف المواهب، واختتمت بمشاهدة عروض السيرك القومي
شارك في الزيارة 35 طفلا ونفذت بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن والمشرف العام على المشروع.
يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، كما تقدم برنامجا فنيا لرواد المعرض بمسرحي بلازا 1 وبلازا 2 يتضمن عروضا لفرق الفنون الشعبية والموسيقى والكورال، إضافة إلى برنامج مخصص للأطفال يشمل ورش الحكي الشعبي والألعاب الشعبية وورش الإبداعات الفنية وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لأبناء المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، وعدد من مناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، وذلك في سياق خطط العدالة الثقافية وبناء الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة العامة لقصور الثقافة مصر للمعارض الدولية برنامج وزارة الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة هيئة الكتاب الهيئة العامة للكتاب أحدث إصدارات الثقافة الثقافة المحافظات الحدودية أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وفقًا لدراسة
في العقد الأول من العمر، يتشكل الكثير مما سيكون عليه الإنسان لاحقًا، ليس فقط من حيث التعليم والفرص، بل على مستوى أعمق.. هذا ما توصلت إليه دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة The Lancet، حيث كشفت أن الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة يظهرون علامات بيولوجية للشيخوخة المبكرة مقارنة بأقرانهم من خلفيات ميسورة. اعلان
الدراسة التي قادها باحثون من كلية الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن شملت أكثر من 1,160 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا من مختلف أنحاء أوروبا. تم تصنيف الأطفال إلى ثلاث فئات بحسب مستوى الثراء الأسري، بناءً على معايير دولية تشمل عدد السيارات لدى الأسرة، وما إذا كان للطفل غرفة نوم خاصة.
خلايا تتقدم في العمر مبكرًااعتمد الفريق البحثي على تحليل عينات دم لقياس متوسط طول التيلوميرات، وهي تراكيب دقيقة تقع في أطراف الكروموسومات، وتعد مؤشراً أساسياً على عمر الخلايا. كلما قصُر طول التيلومير، زاد احتمال ارتباطه بتقدم العمر والأمراض المزمنة، كما تم تحليل مستويات هرمون التوتر الكورتيزول في البول لقياس مدى تعرض الأطفال للضغط النفسي.
Relatedسلامة الأطفال أولاً: خطة أيرلندا لبيئة رقمية أكثر أمانًا في 2025مؤسسة مراقبة الإنترنت: أكثر من 291 ألف بلاغ عن صور اعتداء جنسي على الأطفال في أوروباقوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغالنتائج كانت لافتة: الأطفال من الأسر ذات الثراء المرتفع امتلكوا تيلوميرات أطول بنسبة 5% مقارنة بأقرانهم من الأسر ذات الثراء المنخفض. الفتيات سجلن تيلوميرات أطول بنسبة 5.6% مقارنة بالفتيان. الأطفال الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى كانت لديهم تيلوميرات أقصر، بمعدل 0.18% لكل زيادة بنسبة 1% في نسبة الدهون، أما مستويات الكورتيزول، فكانت أقل بنحو 15% إلى 23% لدى الأطفال من الأسر المتوسطة والعالية الدخل مقارنةً بمن هم في المجموعة الأقل دخلًا.
ليس الفقر وحده... بل بيئته وضغوطهوعلى الرغم من أن الأطفال المشاركين لم يكونوا من أسر تعيش في فقر مدقع، فإن التفاوت الاقتصادي بدا كافيًا لإحداث فرق بيولوجي ملموس.
الدكتور أوليفر روبنسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أوضح أن "البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل قد تترك أثرًا بيولوجيًا طويل الأمد، يمكن أن يشكل مسارًا حياتيًا بأكمله.، ويضيف: "نحن لا نتحدث هنا عن الجينات، بل عن التأثير البيئي على أحد أهم مؤشرات الشيخوخة والصحة. تجاهل هذا الواقع يعني ترك أطفال في مسار حياتي أكثر هشاشة، وأقل صحة، وأقصر عمرًا."
10 سنوات من الشيخوخة البيولوجية المبكرةالمثير في الدراسة هو تقدير حجم التأثير؛ إذ يرى الباحثون أن الأطفال من خلفيات فقيرة يعانون من "تآكل بيولوجي" يعادل ما يمكن وصفه بعشر سنوات إضافية من الشيخوخة الخلوية، مقارنة بأقرانهم الميسورين.
وتقول كيندال مارستون، المؤلفة الأولى للدراسة: "نعرف من أبحاث سابقة أن التوتر المزمن يُحدث تآكلًا في خلايا الجسم، لقد رأينا ذلك بوضوح في دراسات على الحيوانات. والآن نرى مؤشرات واضحة لدى الأطفال، وهو أمر يفرض علينا مسؤوليات اجتماعية وإنسانية."
وتضيف أن هذا التوتر قد لا يكون ظاهرًا دائمًا، بل يتجلى في تفاصيل صغيرة: طفل لا يمتلك مساحة خاصة به، أو آخر لا يملك جهاز كمبيوتر لإنجاز واجباته المدرسية. إنها الضغوط اليومية التي تتسلل بهدوء إلى داخل الجسم وتغير مستقبله البيولوجي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة