بعد 13 عامًا من محاولات فاشلة.. "مي" ترزق بمولودة واغليكم قصتها مع الله والأطباء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت “مي جلال” احدي أبناء محافظة الغربية، والتي تعيش حاليا بمدينة الإسكندرية، ان الله سبحانه وتعالي رزقها بمولود بعد انتظاره لسنوات طويله استمرت في البحث عنه ومحاولات للانجاب لمدة 13 عامًا ووعدم استكمال الحمل 6 مرات قبل ذلك، ولكن دون جدوى حتي تدخلت العنايه الإلهيه وتم الحمل علي خير وانجبت مولوده “انثي” واسميتها “حور”.
وأضافت "مي" في تصريحات ل البوابة نيوز انها رأت رؤية بأن تقوم بعمل اطعام طعام وذبح ذبيحة لوجه الله تعالي، واشارت انها عقب تنفيذ هذه الرؤيه تم الحمل علي خير وانجبت مولودت الجميله.
واضافت انها رزقت بمولودتها بعد انتظار ورحلة بحث بين الأطباء والتحاليل والسقاطة دون ملل او يأس وكان فضل الله عظيما وبفضل زوجى وامي.
ولفتت بأن المولوده عانت معاناه كبيره عقب الولاده في دخولها الحضانه بين محافظة الإسكندرية ومحافظة القاهره حتي وافق ٢اطباء الدكتور اسلام ود. فؤاد العياشي بقبول الحالة ومراجعتها مراعاة كاملة حتي انتظمت حالتها الصحية .
ووجهت “مي” رسالة لكل ام لم ترزق بمولود عليكي بالاستعانه بالله دائمًا، والتمني منه والترجي له مع السعي من أجل تحقيق حلمك حتي وان طال الوقت فالياس يحاوطه ياس والخير يرافقه جبر فدوما بعد الصبر جبر وبعد العسر يسر.
IMG-20240131-WA0030 IMG-20240131-WA0031 IMG-20240131-WA0032المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طنطا الإسكندرية طفل طفلة
إقرأ أيضاً:
تعويض 4500 امرأة من جرينلاند زُرعت لوالب لهن دون موافقتهن
أعلنت وزارة الصحة في كوبنهاغن أمس الأربعاء تعويض نحو 4500 امرأة من جرينلاند بقيمة 300 ألف كرونة دانماركية (حوالي 47 ألف دولار) لكل منهن إذا كن قد تعرضن لزرع أجهزة منع الحمل (اللولب) داخل أرحامهن دون موافقتهن.
وتوصلت الحكومة الدانماركية وأغلبية واسعة في البرلمان إلى اتفاق ينص على تقديم تعويضات مالية للمتضررات من هذه الفضيحة.
وسيكون في مقدور النساء اللواتي زُرعت لهن أجهزة اللولب داخل أرحامهن دون علمهن خلال الفترة من عام 1960 إلى 1991 التقدم بطلبات الحصول على التعويضات اعتبارا من أبريل/نيسان من العام المقبل، على أن يتم صرف المدفوعات في وقت لاحق من العام نفسه.
ووصفت الوزارة هذه الممارسة القسرية لمنع الحمل بـ"فصل مظلم في التاريخ المشترك بين الدانمارك وجرينلاند"، ارتبط بأثمان شخصية باهظة تكبدتها نساء جرينلاند.
وكانت رئيسة الوزراء الدانماركية ميته فريدريكسن قد قدمت اعتذارا رسميا باسم الدولة الدانماركية خلال مراسم أقيمت في سبتمبر/أيلول الماضي في الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي داخل مملكة الدانمارك.
وكان أطباء دانماركيون قد زرعوا آلافا من وسائل منع الحمل، خصوصا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من دون الحصول على موافقة مسبقة من النساء.
وبحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان في الدانمارك، كان بعضهن لا يتجاوزن 12 عاما من العمر.
ويشتبه في أن السلطات الدانماركية كانت تحاول الحد من نمو السكان في جرينلاند.