يُعتبر ليوناردو دي كابريو البالغ من العمر 49 عاماً واحدًا من أبرز نجوم هوليوود، وقد اشتهر بتأديته لأدوار مميزة مهمة وبأداء قوي ومتنوع.
دائماً ما يتصدر عناوين وسائل الإعلام بعلاقاته العاطفية، خاصة وأنه أشهر عازب في هوليوود في الوقت الحالي، ولكن الكثير من المعلومات عن حياته لا تتناولها وسائل الإعلام بشكل دائم سنعرضها لكم فيما يلي.

لماذا سمي ليوناردو؟

ليوناردو دي كابريو وُلد في 11 نوفمبر 1974 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. والده جورج دي كابريو وهو إيطالي الجنسية. كان مُنتجًا للكوميديا والكتابة التلفزيونية، في حين أن والدته إيرون إندندينو وهي ألمانية الجنسية كانت ربة منزل.
كانت عائلته تعيش في حي فقير في لوس أنجلوس، وسمي الفنان الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو، تيمنًا لاسم الفنان ليوناردو الأخر الشهير: ليوناردو دافينشي، والقصة أن والدة دي كابريو أحست بالركلة الأولى لطفلها لأول مرة بينما كانت تقف أمام صورة ليوناردو دافنشي في معرض في فلورنسا، إيطاليا، الأمر الذي اعتبرته إشارة كونية لها.

بدأ التمثيل في عمر خمسة أعوام

بدأ ليوناردو دي كابريو مسيرته المهنية في عالم التمثيل في سن مبكرة. حيث شارك في إعلانات تجارية وبرامج تلفزيونية صغيرة عندما كان في سن الخامسة، وكانت هذه بدايته الأولى في عالم التمثيل. في سن العاشرة، ظهر في مسلسل تلفزيوني قصير بعنوان “The New Lassie”.

أما الفرصة الكبيرة جاءت لدي كابريو في عام 1991 عندما حصل على دور في فيلم “Critters 3″، وهو أول فيلم سينمائي له.
وكانت نقطة تحول هامة في مسيرته في عام 1992 عندما تم اختياره بين 400 متقدم آخرين لتقديم أدوار مع النجم روبرت دي نيرو في فيلم “This Boy’s Life” الذي صدر في عام 1993.

حقق دي كابريو نجاحًا كبيرًا وتلقى إعجاب النقاد عند ذلك الحين. لكن الانطلاقة الحقيقية جاءت بفضل دوره في فيلم “What’s Eating Gilbert Grape” (1993)، الذي جسد فيه شخصية متلازمة داون، ونال إعجاب النقاد وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد.
وبعد ذلك ظهر في عدة أفلام مستقلة أظهرت موهبته، من بين تلك الأفلام، “The Basketball Diaries” (1995) و”Total Eclipse” (1995) الذي ركز على علاقة الشاعر آرثر ريمبو مع المثقف بول فيرلين.
تمثل هذه الأعمال الأولى البذرة لمسيرة دي كابريو الرائعة، والتي أثبت فيها للجمهور والنقاد أنه ليس فقط ممثلًا موهوبًا بل وفنانًا يتمتع بالقدرة على تقديم أدوار متنوعة وعميقة.

الشهرة الحقيقة بدأت مع Titanic

استمر دي كابريو في تحقيق النجاحات، وأصبح أحد أبرز نجوم هوليوود، لكنه عرف الشهرة الحقيقة الكبيرة عالمياً من خلال فيلم “Titanic” الذي صدر في عام 1997 وحقق نجاحاً هائلاً على مستوى العالم، وكان هذا الفيلم هو بداية تعاونه المثمر مع المخرج مارتن سكورسيزي.
من الأعمال البارزة الأخرى التي شارك فيها دي كابريو، فيلم “Inception” (2010)، و “The Wolf of Wall Street” (2013) الذي نال عنه ترشيحاً لجائزة الأوسكار.

معاناة الفوز بالأوسكار

رغم نجاحاته وتألقه الفني، استغرق وقتًا ليحصل دي كابريو على جائزة الأوسكار الأولى حتى باتت أشبه بعقدة له تحطمت عام 2016 عندما حصل على أول جائزة له عن فيلم The Revenant” عام 2016 حيث حصد جائزة أفضل ممثل.
وكانت لحظة تسلمه الجائزة هي الأكثر تغريداً في تاريخ الأوسكار على موقع X بمعدل 440 ألف تغريدة في الدقيقة.
وفي المقابل حصد النجم الكثير من الجوائز الأخرى في شتى المهرجانات والحفلات الأخرى وعلى الكثير من أدواره.

علاقات عاطفية وكثير من علامات الاستفهام

تتميز حياة ليوناردو دي كابريو العاطفية بالحفاظ على خصوصيته، والتقليل من إظهار تفاصيلها في وسائل الإعلام. على مر السنوات، كانت هناك العديد من الشائعات والتقارير حول علاقاته العاطفية، ولكنه يحتفظ بتفاصيل حياته الشخصية بشكل كبير.

ولكن رغم ذلك اشتهر دي كابرو بعلاقاته التي لها لتاريخ في مواعدة النساء الأصغر في العمر بشكل كبير وقد اعتبر البعض أن النجم يضع رقم 23 كأكبر عمر يتقبله أثناء اختيار شريكته، والمثير للدهشة أن ليوناردو لم يواعد أي فتاة علنًا فوق سن 25. في الواقع، كان دي كابريو ينفصل عن النساء عندما بلغن منتصف العشرينات من العمر. من عارضات الأزياء نعومي كامبل إلى أنجيل جيزيل بوندشين .
ويعتبر احدث علاقاته هي علاقته الغرامية مع إيدن بولاني، عارضة الأزياء البالغة من العمر 19 عامًا ولكنه نفى هذه العلاقة .

الاهتمام بالبيئة

تتميز حياة ليوناردو دي كابريو بحرصه على القضايا البيئية والحفاظ على الطبيعة، كما أنه نشط في دعم العديد من المشاريع الإنسانية والاجتماعية.
بالإضافة إلى نجاحه الفني، يُعتبر دي كابريو أحد النجوم الذين يحظون بتقدير كبير في صناعة الترفيه.
فقد أظهر دي كابريو اهتماماً كبيراً بحماية البيئة والتصدي لتغير المناخ. قاد حملات توعية وجمع تبرعات لدعم المشاريع البيئية، وأسس مؤسسة “Leonardo DiCaprio Foundation” في عام 1998 لتعزيز حماية البيئة والتنوع البيولوجي.

لديه ابنة

ليوناردو دي كابريو لديه ابنة بالتبني لكن ليس بالمعنى التقليدي، إذ أنه أثناء تصوير فيلم “Blood Diamond” في جنوب أفريقيا، قابل ليو فتاة يتيمة صغيرة وأحبها، فقرر تبنيها. وبدلاً من أن تنتقل إلى أمريكا معه، يدعمها من بعيد وتكفل بجميع نواحي حياتها.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: لیوناردو دی کابریو فی عام

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن  مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال  الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعداتترامب: حماس وإسرائيل قريبتان من وقف إطلاق النار في غزةوزير الخارجية الألماني: إرسال شحنات الأسلحة لإسرائيل يعتمد على الوضع في غزةعبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.



وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.

طباعة شارك جمال أبو الفتوح مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي قطاع غزة غزة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

مقالات مشابهة

  • ولاية الجزيرة .. أسرار وأخبار ليست للنشر !!
  • استخدمه حزب الله.. أسرارُ صاروخ بـ26 ألف دولار!
  • "نرجسي ويعيش حياة مزودجة بأقنعة".. طبيب نفسي إسرائيلي يفضح المستور في شخصية نتنياهو
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • ليندسي لوهان تكشف أسرار نضارة بشرتها وشبابها
  • محام: إذا كانت المرأة معتادة على شرب القهوة في بيت أبيها وجب على زوجها فعل ذلك
  • عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي
  • ماركوس ليوناردو برفقة نيمار سوياً في البرازيل.. فيديو
  • الدلافين تنادي بعضها بأسماء خاصة كالبشر
  • الإنترنت كما لم تعرفه من قبل.. أسرار الجيل الخامس في مصر