الصواريخ اليمنية تخترق دفاعات المدمرة “USS Gravely” ومسؤول عسكري أمريكي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يمانيون../
كشف مسؤول عسكري أمريكي ، تفاصيل عن هجوم القوات اليمنية على المدمرة الأمريكية يو إس إس غريفلي في خليج عدن.
وقال المسؤول الأمريكي لشبكة CBS ، إن طاقم المدمرة استخدم لأول مرة نظام الإغلاق المصمم كآخر نظام دفاعي بعد اختراق صاروخ كروز لكل الدفاعات الوسيطة .
مضيفاً أن ” الهجوم على المدمرة يو إس إس غريفلي اقترب إلى مسافة ميل واحد مقارنة بـ8 أو10 أميال في هجمات سابقة “.
مؤكدا أن المدمرة USS Gravely اضطرت إلى استخدام نظام الأسلحة القريبة (CIWS) لأول مرة منذ أن بدأت أمريكا الولايات المتحدة في اعتراض صواريخ اليمن .
مشيرا إلى أن نظام (CIWS) هو مدفع رشاش آلي مصمم للاعتراضات قريبة المدى وهو الخط الدفاعي النهائي عندما تفشل طبقات الدفاع الأخرى في اعتراض الصواريخ “.
في سياق متصل ، أفادت “رويترز” بأن وزيرا الدفاع الأمريكي والبريطاني يعقدان اجتماعا ثنائيا في ولاية فرجينيا الأمريكية لبحث دعم “إسرائيل في الدفاع عن نفسها” ومواجهة “التهديدات” في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن ” بلاده تشارك مع المملكة المتحدة في التصدي للهجمات اليمنية في البحر الأحمر .
من جهته ، أكد وزير الدفاع البريطاني غران شابس ، العمل مع الولايات المتحدة لمواجهة “الإزعاج” الذي تسبب به “الحوثيون” في البحر الأحمر .
من جهته قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي (أكس): “عندما يتحدث الأمريكي عن المسافات بين الصواريخ والسفن الحربية وعن الوقت بين الاطلاق وإمكانية التصدي فهو يقدم بذلك تفسيرات تبريرية لفشله في تحقيق أهدافه”.
مضيفاً أن الأمريكي يبرر لإخفاقه في مواجهة ما ابتدعته القوات اليمنية من تكتيكات جديدة لمواجهة ما يمتلكه من أسلحة حديثة ومنظومات تقنية فائقة التطور .
# القوات المسلحة اليمنية#استهداف السفن الأمريكية#استهداف السفن الإسرائيلية#العدوان الصهيوني على غزة#القوات البحرية اليمنية#المدمرة يو إس إس غريفليً#اليمن#فلسطين المحتلةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصواريخ اليمنية تهز أمن إسرائيل وتكشف هشاشة الدفاعات الأمريكية
في تطور عسكري مذهل، أطلقت القوات اليمنية صواريخ استهدفت إسرائيل، مما أدى إلى هزة كبيرة في أركان الدولة العبرية، بعد أن اخترقت الدفاعات الجوية الأمريكية، في تحول يُعد من أكبر التغييرات في الموازين العسكرية والسياسية في المنطقة. فقد جسّدت الصواريخ اليمنية قدرة عالية على المناورة والاختراق والتأثير، فاقت في فعاليتها بعض الهجمات الأمريكية والصهيونية، التي استثنت السلاح النووي.
لقد تمكنت الصواريخ اليمنية من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية، التي طالما وُصفت بأنها لا تُقهر، مؤكدةً بذلك على قدرات عسكرية يمنية متقدمة. وقد أحدث هذا الهجوم تأثيرًا نفسيًا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية والأمريكية، ناهيك عن حالة من الرعب والخوف عمّت كيان الاحتلال، مع تكبد خسائر كبيرة تعمّدت إسرائيل إخفاءها، كما تفعل عقب كل خسارة فادحة.
وقد أدركت الدولة العبرية أنها لم تعد في مأمن من الهجمات الصاروخية اليمنية المؤثرة، ومن المفترض أن تسفر هذه الصواريخ عن تغييرات سريعة في السياسة الإسرائيلية المتعنتة، خاصة في ظل تصاعد المظاهرات والاحتجاجات التي تطالب بوقف الحرب وإقالة نتنياهو. وهذا ما قد يُجبر حكومة الاحتلال على إعادة تقييم استراتيجيتها العسكرية والسياسية، لتجنب آثار القوة الصاروخية المدمّرة التي فرضت واقعًا جديدًا في الإقليم.
لقد أظهرت هذه الصواريخ قدرة عظيمة على اختراق الدفاعات الجوية الأمريكية، في تحدٍ يُعد من أكبر التحديات للقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة. وقد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة، وتحت ضغط “الدولة العميقة”، إلى إعادة النظر في استراتيجيتها، بعد تعرض بوارجها وطائراتها لإصابات مباشرة من قبل اليمنيين.
وفي ختام حديثي، أرى أن استمرار إطلاق الصواريخ اليمنية بنفس الدقة والتأثير، سيُحدث تحولًا استراتيجيًا إجباريًا في الموازين العسكرية والسياسية. ففي الوقت الذي تتغنى فيه أمريكا وإسرائيل بتفوقهما في الذكاء الصناعي والصناعات الدفاعية، وتسوقان ذلك عبر صفقات ضخمة إلى بعض الدول، نرى أن الصواريخ اليمنية تثبت العكس، وتُظهر للعالم هشاشة تلك الأسلحة، التي تحوّلت إلى مجرد “أساطير دفاعية”، صارت محل سخرية في الميدان.
وأتمنى على القادة الأمريكيين أن يسارعوا في إيجاد مخرج يحفظ لهم ماء الوجه، ويعيد لهم بعضًا من القيم الأخلاقية، خصوصًا في ظل أزمة اقتصادية خانقة يُتوقع أن تتصدرها موجة ركود هي الأكبر، في وقت يعلّق فيه الساسة الأمريكيون آمالًا خيالية على المليارات الشرق أوسطية، ظنًا منهم أن الابتزاز السياسي سيضمن لهم الحصول عليها بسهولة، لتُنقذهم من نتائج السياسات الظالمة التي مارسوها ضد العرب والمسلمين، إرضاءً لنتنياهو والمتطرفين الصهاينة.
حفظ الله أمتنا العربية والإسلامية، وأعاد لها مجدها.
*كاتب وخبير عسكري أردني