هيئة بحرية بريطانية: حادثة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، يوم الخميس، أنها تلقت تقريرا عن حادثة جديدة على بعد 57 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة باليمن.
وقالت الهيئة في بيان على حسابها بمنصة “إكس”: إن الانفجار وقع على مسافة بعيدة عن ميمنة سفينة تجارية غربي الحديدة، مبينة أن الطاقم والسفينة بخير، كما نصحت السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاطات مثيرة للريبة.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم باليمن صوب خليج عدن، فضلاً عن 3 طائرات مسيرة إيرانية الصنع.
والأربعاء، أفاد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة قصفت ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق.
من جانبه، قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن الولايات المتحدة لجأت إلى الصين من أجل التوسط لإقناع الجماعة اليمنية بوقف عملياتها في البحر الأحمر المساندة لفلسطين.
وقال الحوثي في خطاب متلفز إن “الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية، ومن بوادر فشلها سعي الولايات المتحدة إلى الاستعانة بالصين من أجل أن تسعى للوساطة والإقناع بوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني (هجمات البحر الأحمر وخليج عدن)”.
ومنذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن بريطانيا حادث جديد هيئة بحرية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.
وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.
وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.
من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.
يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.