وزارة التربية والتعليم تكرم الطلاب الفائزين في المسابقة الفنية «لمحات من الهند»
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم/الخميس/، الطلاب الفائزين بمسابقة “لمحات من الهند” لهذا العام 2023/ 2024 بالتعاون مع سفارة دولة الهند في مصر من خلال المركز الثقافي الهندي، تحت إشراف الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة رباب عبد المحسن إمام مدير عام تنمية مادة التربية الفنية، وبحضور أجيت جوبيته سفير دولة الهند.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الوزارة، فإن ذلك يأتى في إطار اهتمامها باستخدام أساليب تعليمية فعالة وتفعيل الأنشطة التربوية والرياضية والثقافية والفنية للطلاب، وتحفيزا للطلاب للمشاركة في كافة الأنشطة والمسابقات بالمدارس، وأهمية دور المسابقات الفنية فى اكتشاف المواهب الجديدة من الطلاب، فضًلا عن إعادة بث الروح الفنية وتنميتها فى المدارس بصفة عامة بالإضافة إلى التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة من خلال تراثها ولوحاتها الفنية.
وتأتى مسابقة "لمحات من الهند" في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وسفارة دولة الهند من خلال المركز الثقافي الهندي بسفارة الهند، وتقام بصورة سنوية حيث تُنظم هذه المسابقة منذ 27 عاما في مصر للاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين مصر والهند، وتقوية أواصر الصداقة والثقافة المصرية، حيث يشارك في هذه المسابقة هذا العام 11 ألفا و500 طالب.
وشارك في المسابقة طلاب المدارس في المراحل (الإبتدائية والإعدادية والثانوية) من مختلف المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد القومية بمحافظات (القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والغربية، والإسكندرية، والشرقية).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم الطلاب الفائزين المسابقة الفنية الهند
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.