جنكيز القابضة التركية تعرض خدماتها على الجزائر في مجال المناجم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أجرى وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، اليوم مباحثات مع رئيس شركة ” إتي باكير Eti BAKIR ” فرع شركة “جنكيز القابضة التركية Cengiz Holding “، سيراف جنكيز.
وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطارات من الجانبان، علاقات التعاون بين الجزائر وتركيا في مجال الطاقة والمناجم تباحث الطرفان فرص الأعمال والاستثمار بين شركات القطاع والشركات التابعة لشركة جنكيز القابضة، ولاسيما في مجال البُنى التحتية الصناعية الطاقوية والمنجمية والطاقات المتجددة.
وبالمناسبة عرض عرقاب استراتيجية تطوير القطاع القائمة على بعث الاستثمارات في العديد من المجالات على غرار الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأشار الوزير الى الإمكانات الاستثمار والتعاون الهامة بالجزائر في مجال البحث والاستكشاف واستغلال.
بالإضافة إلى إمكانية تحويل الموارد المنجمية الحديدية وغير الحديدية، في ظل المناخ الاستثماري الملائم الذي يوفره القانون الجديد للاستثمار.
وأعرب جنكيز عن إهتمام الكبير الذي تبديه جنكيز القابضة وفروعها للاستثمار بالجزائر وخاصة في مجال استغلال وتحويل الموارد المنجمية والطاقات المتجددة، وإنجاز البنى التحتية وتصنيع المعدات محليا، من خلال مشاريع شراكة ذات منفعة متبادلة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
عرقاب يتحادث هاتفيا مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التُركي حول التعاون الطاقوي
تلقى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس مكالمة هاتفية من وزير الصناعة والتكنولوجيا بالجمهورية التركية محمد فاتح كاجر. تم خلالها التباحث حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية، لاسيما في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وقد أكد الوزيران، خلال هذه المكالمة، على الطابع التاريخي والمتين للعلاقات “الجزائرية-التركية”، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون و رجب طيب أردوغان. والتي تميزت على وجه الخصوص بتكثيف الحوار السياسي رفيع المستوى وتعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية.
حيث شملت مجالات متعددة مثل البترول والغاز، الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والصناعات التحويلية، بالإضافة إلى الاستثمارات التركية المتنامية في الجزائر، خاصة في قطاعي الطاقة والمناجم.
وفي هذا السياق، أشار الطرفان إلى عدد من النماذج الناجحة للتعاون الثنائي، من بينها المشروع البتروكيميائي المشترك بين شركتي “سوناطراك” و”رونيسانس” التركية في منطقة “جيهان” بمقاطعة أضنة بتركيا، كما تم التطرق إلى التعاون القائم بين شركتي “سونارام” الجزائرية و”توسيالي” التركية في مجال استغلال وتحويل خامات الحديد، إلى جانب مشاريع أخرى مع شركات مثل “أوزمرت” التركية، خصوصاً في مجالات الاستكشاف والتحويل الصناعي للموارد المعدنية.
وبهذه المناسبة، شدد السيد محمد فاتح كاجر على أهمية تعميق التشاور وتوسيع الشراكة بين البلدين في عدد من المجالات، مؤكداً حرص تركيا على تعزيز العلاقات الأخوية مع الجزائر، لاسيما في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات الجديدة والمتجددة، الذي يشهد فرصاً واعدة للاستثمار المشترك.
من جهته، أكد السيد وزير الدولة على أهمية هذا التنسيق الثنائي المستمر، وأشاد بمستوى الشراكة الحالية بين البلدين، داعيا إلى استغلال الفرص المتاحة وتعزيز التعاون في مجالات المحروقات والطاقات المتجددة، والصناعة البتروكيميائية، ونقل الكهرباء، وتطوير المشاريع المشتركة في القطاع المنجمي، خصوصاً ما يتعلق بالبحث الجيولوجي، والاستكشاف، والاستغلال، وتحويل المواد المعدنية .
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي استكمالاً للديناميكية النشطة التي تعرفها العلاقات الجزائرية-التركية، لاسيما عقب انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-التركية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، التي ترأسها وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، إلى جانب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش، يوم 08 ماي 2024 بالعاصمة التركية أنقرة.