جابر القرموطي: البعض يخصص صفحاته في "السوشيال ميديا" لنشر شائعات عن مصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الإعلامي جابر القرموطي، إن الشائعات انتشرت بشكل غير طبيعي في الفترة الأخيرة، "والهبد" اشتغل بشكل غير طبيعي، إذ اصبح يوجد ما يقرب من ألف شائعة يوميا، "الناس بقت تشتكي، بقينا نشوف الف شكوى، والف شائعة كل يوم يا جماعة".
جابر القرموطي: الشائعات انتشرت بقوة عن مصر في مواقع التواصل الاجتماعي
وأضاف "القرموطي"، خلال تقديمه برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، أن مجلس الوزراء والجهات التابعة له يعملون بجهد فائق من أجل الرد على الشائعات القوية التي تنتشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذك رغبة من الحكومة في إيضاح الأمر للمواطن والابتعاد قدر المستطاع عن التضليل.
وتابع جابر القرموطي، أن البعض يستغل مواقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر الشائعات من أجل أغراض معينة، "البعض بيصطاد مصر بالاسم، وكل التغريدات تلاقيها متخصصة بمصر، وكله بيكتب على مصر فقط لا غير، إذ أن مصر هي مصدر جذب حتى في الشائعات".
واستكمل جابر القرموطي، أنه لا يوجد دولة في العالم يتم نشر شائعات عليها مثل مصر، إذ يوجد 4 أو 5 قنوات يوميا لا يتحدثون سوى عن مصر فقط لا غير، والترصد للدولة المصرية وكل ما يحدث فيها، ويرغبون في هدم الثوابت في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جابر القرموطي برنامج مانشيت مجلس الوزراء مواقع التواصل الاجتماعي الشائعات جابر القرموطی
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.