أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، اليوم الجمعة، دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش لعقد  اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة استعمارية بشكل نهائي، علمًا بأن تلك المحادثات بحاجة إلى قرار من المستوى السياسي في دولة الاحتلال.

وقالت الخارجية الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة وتعتبر تنفيذها تصعيدًا خطيرًا واستفزازيًا في ساحة الصراع، وتحديًا سافرًا للمواقف الدولية والأميركية الرافضة للاستعمار واعتداءات المستعمرين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين.

وأضافت أن هذه الدعوة رد على قرار الإدارة الأميركية فرض عقوبات على عدد من غلاة المستعمرين، وتندرج في إطار جرائم تعميق وتوسيع الاستعمار وعمليات الضم  الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يؤدي إلى خلق وقائع استعمارية جديدة على الأرض من شأنها تقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية التي باتت تحظى بإجماع دولي غير مسبوق.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوقف هذه الخطوة ولجم أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف شركائه بالائتلاف، أمثال سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين لا يضيعون أية فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإدارة الأميركية إسرائيل الخارجية الفلسطينية الدولة الفلسطينية الخارجية المتطرف بتسلئيل سموتريتش الفلسطينيين الضفة الغربية المحتلة الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن أزمة غزة أثبتت مجددًا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ موقف حازم ومسئول تجاه الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصير المنطقة لا ينبغي أن يُرسم من الخارج.

غزة.. الاحتلال يصعد استهدافه للمستشفيات وارتكاب المجازر شمالاً وجنوباًألمانيا تعرب عن قلقها إزاء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة

وفي تصريحات له خلال مؤتمر إقليمي عُقد اليوم، شدد الوزير على أن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون معالجة جوهرية للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن "تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني هو السبب الجذري لحالة عدم الاستقرار في المنطقة".

وأضاف الوزير الإيراني أن بلاده تسعى إلى اتفاق عادل يضمن حقوقها النووية المشروعة، معربًا عن أمل طهران في أن يؤدي أي اتفاق قادم إلى رفع العقوبات بشكل ملموس وتحقيق انفراجة اقتصادية تعود بالنفع على الشعب الإيراني.

وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن إيران مُتمسكة بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل اختبار حقيقي لمدى التزام العالم بالقيم والمبادئ التي يتغنى بها.

طباعة شارك عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني حق الشعب الفلسطيني إيران وفلسطين الحرب على قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الخارجية تدين هجومًا إرهابيًا استهدف معسكرًا للجيش الصومالي
  • وزير الخارجية الإيراني يحث أوروبا على بناء الثقة مع بلاده
  • وزير الخارجية الإيراني: لا سلام دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • المتحدثة باسم «الخارجية» الأميركية لـ«الاتحاد»: ملتزمون بدعم تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني السافر على موانئ اليمن
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربية
  • ترامب يعلن اتفاقاً مع الإمارات بشأن أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة
  • سلفيت سلة العنب الفلسطينية
  • وثيقة موحدة.. مسؤول روسي يتوقع نهاية الصراع مع أوكرانيا