وصلت وزير الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى كييف وبحثت مع نظيرها الأوكراني دميتري كوليبا الدعم العسكري لأوكرانيا، وقضايا التجارة الحرة و"التصرف بالأصول الروسية" المجمدة.

وكتب كوليبا في تغريدة على موقع X: "مرحبا بكم في أوكرانيا، ميلاني جولي.. ناقشنا قضايا التجارة الحرة بين أوكرانيا وكندا، واستخدام الأصول الروسية المجمدة، والمساعدات العسكرية، والعقوبات، وصيغة السلام".

وكان الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، قد جمد ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو، فيما يوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" Euroclear البلجيكية، واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم. وفي نهاية أكتوبر، أفادت "يوروكلير" أن تلك الأموال حصدت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 على نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الاستثمار في الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات.

وقد عقد اجتماع حول ما يسمى بـ "صيغة السلام" للتسوية في أوكرانيا، 14 يناير الماضي، في منتدى "دافوس"، على مستوى مستشاري الأمن القومي، وشارك فيها 83 وفدا. بدوره صرح وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس بأنه لا يوجد بديل عن مشاركة روسيا في الحل السلمي للصراع في أوكرانيا، وأن عقد مؤتمر للسلام دون روسيا هو أمر مستحيل.

من جانبها قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على المنتدى إن هناك "فهما متزايدا في العالم أنه من المستحيل تحقيق تسوية مستدامة في أوكرانيا دون روسيا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجموعة السبع الاتحاد الاوروبي المساعدات العسكرية أوكرانيا زاخاروفا احتياطيات النقد الاجنبي الخارجية الكندية فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

عاجل. فيدان يزور كييف: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفاً لإطلاق النار

إقترح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور كييف، اليوم الجمعة، عقد قمة ثلاثية في إسطنبول تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، في خطوة تهدف لدفع المفاوضات بين موسكو وكييف نحو تسوية. اعلان

أعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن بلاده مستعدة لقبول وقف لإطلاق النار وطالب الغرب وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

في الأثناء، اقترح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور كييف، اليوم الجمعة، إستضافة بلاده لقاءً يجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مسعى لدفع عجلة التهدئة بين موسكو وكييف.

وقال المسؤول التركي: "نؤمن بصدق أن محادثات إسطنبول السابقة يمكن أن تُتوَّج باجتماع ثلاثي يجمع بوتين وزيلينسكي وترامب، برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان".

وكان فيدان قد صرّح في وقت سابق بأن روسيا وأوكرانيا أبدتا رغبة في وقف إطلاق النار، مضيفاً أن المرحلة الحالية تتطلب "إعلان مواقف تفاوضية واضحة" من الطرفين. وأشار مصدر في الرئاسة التركية إلى أن أنقرة تتوقع وصول الوفدين الروسي والأوكراني إلى إسطنبول الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات.

Relatedبعد رفع القيود.. أوكرانيا قد تبدأ باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسيةاستكمال آخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيابوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوبات

ونقلت وكالة "الأناضول" عن فيدان قوله إن "الوضع بات أكثر إيجابية منذ انطلاق المفاوضات. الطرفان يريدان وقفاً لإطلاق النار، ولا أحد يرفض هذه الفكرة".

وكان الوزير التركي قد زار موسكو في وقت سابق هذا الأسبوع، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف. ومن المنتظر أن يلتقي اليوم الرئيسَ الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الأوكرانيين، بينهم وزيرا الدفاع والخارجية.

موقف موسكو من القمة الثلاثية

في المقابل، إستبعد الكرملين، اليوم الجمعة، فكرة عقد قمة ثلاثية بمشاركة بوتين وزيلينسكي وترامب، كما اقترحت أنقرة، مؤكداً أن مثل هذا اللقاء مشروط بإحراز "تقدم ملموس" في المحادثات الجارية مع الجانب الأوكراني.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستوفد وفداً إلى إسطنبول الاثنين المقبل لبحث إمكانية التفاوض، على الرغم من أن كييف لم تعلن بعد رسمياً عن مشاركتها في هذه الجولة. وكانت أوكرانيا قد عبّرت، الخميس، عن استعدادها المبدئي للمشاركة، لكنها طالبت روسيا بتقديم وثيقة تفصيلية تشرح رؤيتها لتحقيق سلام دائم.

تجدر الإشارة إلى أن الجانبين توصلا خلال الجولة السابقة من المحادثات في إسطنبول، في 16 من الشهر الجاري، إلى اتفاق جزئي شمل تبادل الأسرى.

الجيش الروسي يتقدم على عدة محاور

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن تقدم قواتها في عدة جبهات قتالية تمتد من سومي شمال شرقي أوكرانيا إلى دونيتسك جنوباً، مؤكدة سيطرتها على ثماني بلدات جديدة وتكبيد الجيش الأوكراني خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.

في المقابل، أفادت مصادر أوكرانية بتعرّض مدينة خاركيف الليلة الماضية لهجوم صاروخي روسي، في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تمارس "خدعة أخرى" بعد تسليم مقترحها للتسوية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. فيدان يزور كييف: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفاً لإطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا ترغبان بوقف إطلاق النار
  • الخارجية الروسية: لن نغير تشكيلة وفدنا في مفاوضات 2 يونيو مع أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موقف أوكرانيا من استمرار المحادثات معنا ليس واضحا
  • وزير الخارجية يستقبل مسؤولًا من الاتحاد الأوروبي
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • الخارجية الروسية: نحن بحاجة إلى آلية ملزمة قانونيا لضمان عدم تجدد الحرب في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية تؤكد ضرورة وجود آليات لضمان عدم تجدد الصراع الأوكراني
  • عاجل. الجيش الأوكراني يعلن عن خوض 200 اشتباك مع القوات الروسية خلال 24 ساعة